بريطانيا تدرس تعميم شهادة اختبار «كورونا» لإعادة فتح الاقتصاد بشكل كامل

قال وزير اللقاحات البريطاني نظيم الزهاوي إنه سيكون «مقصرًا»  إذا لم يقود جهود الحكومة من اعتبار شهادة السلامة من كورونا وسيلة لإعادة فتح الاقتصاد بشكل كامل.

وسط انتقادات لخططه ، قال الزهاوي: «من الصواب أن ننظر في كل هذه الخيارات المتاحة لنا لاستعادة حياتنا».

وذكرت  الحكومة إن الشهادات التي تظهر حالة التطعيم أو الاختبار أو المناعة يمكن أن توفر الطمأنينة.

وفي حديثه، لم يستبعد رئيس الوزراء بوريس جونسون الفكرة.

لكن العديد من أعضاء البرلمان انتقدوا الخطط ، حيث دعا النائب البارز لحزب المحافظين مارك هاربر إلى التصويت على هذه القضية.

ويحرص الزهاوي على تأكيد أن مفهوم استخدام شهادات Covid للسماح بالسفر الدولي مختلف عن مراجعة استخدامها داخل المملكة المتحدة.

وقال لبي بي سي  «أعتقد أنني سأكون مقصرا وغير مسؤول إذا لم  ننظر في كل هذه الأشياء»، مضيفًا أن أي شهادة ستظهر نتائج الاختبار لأن الاختبار متاح للجميع على عكس اللقاحات.

لكنه شدد على أنه لن تكون هناك حاجة إليها لإعادة فتح أماكن الضيافة في الهواء الطلق أو أماكن البيع بالتجزئة غير الضرورية في 12 أبريل أو الضيافة الداخلية اعتبارًا من 17 مايو.

وقال الزهاوي لبرنامج توداي على راديو بي بي سي 4 إن استخدام الشهادات محليا "يثير عددا من القضايا الأخلاقية".

وبعد أن حذر المستشارون العلميون الحكوميون من أن الاختلاط في الأماكن المغلقة "من المرجح جدًا" أن يؤدي إلى عودة ظهور حالات الإصابتات والوفيات بوتيرةع مرتفعة، قال الزهاوي إن هذا هو سبب تباعد خارطة طريق إنجلترا للخروج من الإغلاق كل خمسة أسابيع.

قالت حكومة المملكة المتحدة إنها تعمل مع الإدارات المفوضة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية للبحث عن "نهج ثابت".

يتمتع جونسون بسلطة وضع لوائح الصحة العامة في إنجلترا ، لكنها سلطة مفوضة في مناطق المملكة المتحدة الأخرى.

لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن ما إذا كان سيتم تقديم شهادات حالة Covid .