الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألم ودموع.. موقف مؤثر من الأمير فيليب تجاه حفيديه في جنازة الأميرة ديانا

موقف مؤثر من الأمير
موقف مؤثر من الأمير فيليب تجاه حفيديه في جنازة الأميرة ديانا

في ظل الألم والحزن على فراق والدتهما الأميرة "ديانا" جراء حادث سيارة عام 1997، تعين على الأميرين "ويليام" و"هاري" تحمل هذا الألم والسير ببطء وراء نعشها أمام العالم ووسائل الإعلام التي كانت تتابع مراسم الجنازة لحظة بلحظة، وشوهد كل منهما وقد كان يحني رأسه وبدا عليهما الألم الشديد، وكانا آنذاك في عمر 15 و12 عامًا على التوالي، ولعب جدهما الأمير "فيليب" دورًا في دعمهما خلال مراسم الجنازة.

وشوهد الأميران برفقة والدهما الأمير "تشارلز" وجدهما دوق إدنبرة الأمير "فيليب" وخالهما "تشارلز سبنسر" في موكب الجنازة.

وفي مثل هذه السن المبكرة، فقد كان الأخوان "ويليام" و"هاري" غير متأكدين من قدرتهما على أداء مهمة السير وراء نعش والدتهما خلال الجنازة التي كانت محط أنظار العالم آنذاك.

ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن الأمير "فيليب"، الذي أعلن قصر "باكنجهام" الملكي وفاته اليوم، كان قلقًا على حفيديه؛ وفي بادرة مؤثرة عرض عليهما أن يصاحبهما في الرحلة الأليمة من قصر "كنسينجتون" إلى كنيسة "وستمنستر" وراء نعش الأميرة "ديانا" التي فارقت الحياة عن عمر يناهز 36 عامًا.

وفيما يتعلق بهذا الصدد، فقد صرح مسئول علاقات حكومية سابق لصحيفة "Evening Standard" البريطانية، بأنه خلال مكالمة جماعية مع أفراد من العائلة المالكة في الفترة التي سبقت جنازة الأميرة الراحلة "كنا جميعًا نتحدث عن كيفية مشاركة ويليام وهاري وفجأة ظهر صوت الأمير فيليب وكان منزعجًا حقًا".

واستطرد مسئول العلاقات الحكومية أن الأمير، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 99 عامًا، صاح آنذاك قائلًا: الأمر يتعلق بالولدين.. لقد فقدا والدتهما".

ويقال إن الأمير الراحل أخبر حفيديه في الليلة السابقة للجنازة: "سوف أسير إذا سرتما"، في محاولة لدعمهما وحثهما على المشاركة في موكب الجنازة، وقد التزم بكلمته فعليًا وأصبح مصدر دعم كبير لحفيديه خلال هذه المحنة.

وفقًا للخبيرة في شئون العائلة المالكة البريطانية "إنجريد سيوارد"، فإن شقيق "ديانا" كان يرى أنه يجب أن يكون الوحيد الذي يسير وراء نعشها، وهو رأي قيل إن العائلة المالكة اختلفت معه، حيث أراد الأمير "تشارلز" أن يسير وراء نعشها برفقة "ويليام" و"هاري" تعبيرًا عن احترامه لزوجته السابقة.

وفي البداية، رفض الأمير "ويليام" بشكل قاطع، لكن "تشارلز" حاول إقناعه بأن عدم مرافقته لهم يعد موقفًا خاطئًا، وتدخل الأمير "فيليب" وفي النهاية وافق "ويليام على المشاركة لكن بشرط وحيد وهو أن يسير جده بجانبه، وهو ما حدث بالفعل.

ووفقًا للتقارير الإخبارية، فإن علاقة الأميرة "ديانا" بدوق إدنبرة الراحل توترت قبل وفاتها وبعد طلاقها من الأمير "تشارلز"، لكن "ويليام" كان دائمًا مقربًا من جده بدرجة كبيرة.

وصرح "ويليام" بأن قرار مشاركته وشقيقه "هاري" في موكب جنازة والدتهما لم يكن سهلًا، مشيرًا إلى أنه كان بمثابة قرار عائلي جماعي، وأضاف: "شعرتُ بأنني إذا نظرت إلى الأرض ونزل شعري على وجهي.. فلن يتمكن أحد من رؤيتي".

الملكة ودوق إدنبره لأمير فيليب
الملكة ودوق إدنبره لأمير فيليب
الأميران ويليام وهاري خلال جنازة الأميرة ديانا
الأميران ويليام وهاري خلال جنازة الأميرة ديانا
موكب جنازة الأميرة ديانا
موكب جنازة الأميرة ديانا
نعش الأميرة ديانا
نعش الأميرة ديانا
الملكة وزوجها الأمير فيليب
الملكة وزوجها الأمير فيليب
الأميرة ديانا
الأميرة ديانا