اسرار في حياة العائلة المالكة.. مجلة بريطانية تكشف نوم ملكة بريطانيا والامير فيليب فى غرف منفصلة

صمدت علاقة الملكة اليزابيث الثانية وزوجها الراحل الأمير فيليب رغم الزمن، فقد كانت ملكة بريطانيا والأمير فيليب معًا لمدة 22 عامًا مذهلة قبل وفاته عن عمر يناهز 99 عامًا في منزله في قلعة وندسور. 

كانت الملكة إليزابيث وفيليب سعداء، رغم ما أوردته مجلة “woman & home” البريطانية عن أنهما كانا منفصلين شكليا وكانا ينامان في أسرة منفصلة طوال فترة زواجهما.

من المعروف أن الملكة والأمير فيليب ينامان في غرف نوم مختلفة، لكن ما هو السبب وراء ذلك؟ 

في أحدث سلسلة من مسلسل The Crown تحدث فيها الجميع عن العائلة المالكة مرة أخرى، وتسألوا ما مدى صحة الادعاءات التي وردت فيها؟ وأحد سطور الاستفسارات الأخيرة هو ما إذا كان الأمير فيليب والملكة ينامان في غرف نوم منفصلة، وهو الامر  الذي اتضح جليا أنه صحيح!

ووفقًا لابنة عم الأمير فيليب، باميلا هيكس، من أعضاء الطبقة العليا في بريطانيا، قالت "دائمًا ما كان لديهما غرف نوم منفصلة".

وكشفت الأرستقراطية البريطانية عن عادات داخل غرف نوم الطبقة العليا، 

وأوضحت باميلا، قائلة “في إنجلترا، كان لدى الطبقة العليا دائمًا غرف نوم منفصلة، فالملكة لا تريد أن يزعجها الشخير أو أن يقوم شخص ما بأي تصرف يكدر من صفوها، ولكن عندما تشعر بالراحة، تشاركه غرفته أحيانًا”معقبة "إنه لأمر جميل أن تكون قادرًا على الاختيار".

ويبدو أنه من الشائع جدًا أن يكون للأزواج الأثرياء غرف نوم منفصلة.

وفي حديثه عن نفس الموضوع، قال رجل الأعمال المقيم في ميامي إيريك بوروخين إن النوم في غرف منفصلة ممارسة معتادة بين الأثرياء.

واضاف إريك: “إنها مسألة راحة، فهي في الأساس رفاهية لدى الازواج الاثرياء"

ولكن ليس فقط الطبقات العليا هي التي تحب النوم بمفردها، إذ أظهر استطلاع أجرته YouGov في عام 2018 أن واحدًا من كل سبعة أزواج بريطانيين يفضلون النوم في سرير منفصل عن شريكهم للحصول على ليلة سعيدة.

وأصبح النوم في غرف نوم منفصلة شائعًا بشكل متزايد بين الأزواج بسبب عوامل مثل الشخير والنوم الخفيف، مع عدم وجود غطاء يسرق أو منبه يزعج شخص آخر، وقد لا يكون وجود غرف نوم منفصلة فكرة سيئة على الاطلاق.