الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع أم ضد.. قرار إغلاق المطاعم والمقاهي في رمضان بالدول العربية

إصابات كورونا
إصابات كورونا

ظرف استثنائي للعام الثاني مع انتشار جائحة كورونا، بعض الدول العربية توجهت لتشديد إجراءات الحظر في الليل، وبعض الدول الأخرى فرضت الحظر الشامل، في حين قامت البقية بالسماح للمطاعم والمقاهي بفتح أبوابها ضمن شروط التباعد الاجتماعي، فقامت قناة "سكاى نيوز عربية " بعرض نقاش هذا الموضوع للتعرف على آراء المواطنين فى الشارع والخبراء  إن كانوا مع أم ضد فتح المطاعم والمقاهي في فترة ما بعد الإفطار.

 

اتفقت آراء الشارع فى كل من مصر والمغرب وتونس وسوريا على منع قرار الإغلاق والاكتفاء بفترة الإغلاق فى المرحلة الأولى، والتى أدت إلى تدمير اقتصاد العديد من البيوت والمقاهى وانتشار البطالة، بالإضافة إلى عدم رغبة المواطنين في البقاء فى المنازل ورغبتهم فى النزول إلى المقاهى والمطاعم مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

 

قال نور الدين الحراق، رئيس جمعية أرباب المقاهى المغربية، إن قطاع المقاهى والمطاعم عانى كثيرا من قرارات الحكومة وتشديدها، وتم إغلاقها أكثر من مرة، معقباً أن هناك بعض المقاهى التى ستجد صعوبة فى العودة بعد قرار الإغلاق فلن تصمد كثيرا وستقرر الإغلاق الدائم، ومنه ستدمر الكثير من المنازل واقتصادها، لافتاً إلى أن هناك الكثير من المقاهى غير المصرح بها، فعند قفلها لن تقوم الحكومة بإعطائهم أى تعويضات.

 

فى السياق نفسه، قال حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن هناك تطبيقا كاملا وشاملا للإجراءات الاحترازية والفتح فى المقاهى والمطاعم بنسبة 90% ولم تسجل مصر حالات كثيرة منذ ذلك التطبيق، لافتاً إلى أن مصر لم تغلق خطوط الطيران والخطوط الخارجية، وهناك سيطرة كبيرة على الحالات.