الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكويت.. اشتباك بالأيدي وألفاظ خارجة تحت قبة البرلمان | فيديو

اشتباك بالأيدي في
اشتباك بالأيدي في مجلس الأمة الكويتي

ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن خلافًا تطور بين نواب مجلس الأمة الكويتي خلال جلسة الثلاثاء، وتبادل بعض أعضاء المجلس الاشتباك بالأيدي، مع تبادل عبارات نابية.

 

واضطر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى رفع الجلسة، بعد توسع الاحتكاكات بين النواب أمس وتعثر مسار الجلسة. 

 

وانسحب نحو 20 نائبا من الجلسة احتجاجا على تصويت المجلس على تأجيل استجواب وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح لمدة أسبوعين بناءً على طلبه، وذلك بموافقة 34 عضوا، ورفض 14، بينما لم يشارك 11 عضوا في التصويت.

 

وفي بداية الجلسة، احتد عدد من النواب على رئيس مجلس الأمة، احتجاجا على عملية تصويت المجلس على طلب إلغاء قرار تأجيل استجوابات رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد.

 

وافتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة التكميلية للمجلس، أمس الأربعاء، لمواصلة النظر في بنود جدول الأعمال، حيث تلا الأمين العام للمجلس أسماء الحضور.

 

وقال النائب عبد الكريم الكندري في نقطة نظام طلبها عند بدء الجلسة، إن “آخر قرار اتخذ من المجلس هو سحب الطلب من مقدميه، فلماذا استمر الأمين العام في التصويت؟”.

 

واعتبر الكندري أن الحكومة ومن حضروا معها الجلسة الماضية انتهكوا الدستور.

 

بدوره، قال النائب خالد العتيبي متسائلاً: هل يتماشى ما حدث في الجلسات الماضية مع الدستور؟، «والله من لا يحترم الدستور لا احترام له وهذا تجاوز وتدليس وتزوير».

ورد رئيس المجلس مرزوق الغانم، على العتيبي، بأن الطلب المقدم في جلسة الثلاثاء مكتمل الأركان وتم التصويت عليه، مشدداً على أنه من لا يحترم الدستور لا يُحترم، وصعود المنصة والاحتكاك بالأمين العام غير مقبول.

بدوره، قال النائب عبدالعزيز الصقعبي: تأجيل الاستجوابات مخالفة دستورية، ولا يمكن الانتقال من بند إلى آخر ونحن مخالفون للائحة، وما هو النص الذي استندنا إليه للتأجيل؟ عقب ذلك، حدث هرج ومرج وسط النواب، وتجمع عدد منهم أمام منصة رئاسة المجلس، بينما انسحب عدد منهم احتجاجاً على إدارة الجلسة، وتم رفع الجلسة بعد مناوشات وألفاظ غير كريمة.

وسجل مخفر شرطة الصالحية جملة شكاوى بحق عدد من نواب مجلس الأمة وهم محمد المطير، وثامر السويط، وخالد العتيبي، وذلك بعد أن تقدم مجموعة من موظفي الأمانة العامة لمجلس الأمة بشكاوى ضدهم بعد الأحداث التي شهدتها جلسة الثلاثاء.