الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل ترشحه للرئاسة.. الرئيس الإيراني السابق يفتح النار على الحكومة بسبب إسرائيل

أحمدي نجاد
أحمدي نجاد

استهزأ الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد،  بدور قادة الأجهزة الأمنية في بلاده حيال أنشطة جماعات تعمل لصالح إسرائيل.

وقال نجاد في خطاب له أمام أنصاره في طهران: “إنهم يفجرون مليارات الدولارات من ثروات الأمة في أصفهان، ويأخذون وثائق سرية من قلب طهران ويسلمونها للنظام الصهيوني“.

وتساءل نجاد قائلًا: “أين قادة المؤسسات الأمنية عن كل ما يحدث، تجب محاكمتهم؟“، مضيًفا: “أجنبي يدخل أصفهان ويفجر ثروات الأمة الإيرانية ويغادر، ويقول النظام الإسرائيلي إنني فعلت ذلك وسأفعله مرة أخرى، ولا أحد يتعرض للمساءلة“.

وخاطب نجاد وهو يشن هجومه على قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية: “نصرف سنويًا ما بين 40 إلى 50 مليار تومان على منشأة نطنز النووية، ويأتي الأجنبي ويدمر ثروة الشعب الإيراني“.

وانتقد نجاد تصرف القوات الأمنية تجاه شاب يحتج على سوء الأوضاع ويتم الزج به في السجن لمدة 9 أشهر، ولم يسمح له بالخروج، مضيفًا: “بينما يأتي العملاء ويأخذون وثائقنا النووية ويغتالون علماءنا، ثم يفجرون قدراتنا النووية، أليس ما يحصل يستدعي محاكمة قادة الأجهزة الأمنية الإيرانية؟“.

وأشار نجاد الذي يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة، في 18 يونيو المقبل، إلى أنه خلال فترة حكمه قام باستبدال وزيري مخابرات لأنه رأهما لا يهتمان بتحركات الأجانب، ويسعيان إلى مضايقة الشعب والضغط عليه“.

واعتبر الرئيس الإيراني السابق أن “هناك حالة نفوذ وتسلل حدثت داخل الأجهزة الأمنية، فيما ترى تلك الأجهزة أن الشعب يشكل خطرًا على البلاد“.

وتقع منشأة نطنز النووية التي تعد واحدة من أهم المواقع النووية بمحافظة أصفهان وسط إيران، وتعرضت لانفجار، الأسبوع الماضي، تسبب بأضرار كبيرة في عمليات تخصيب اليورانيوم، ووقف الأنشطة النووية.

وقالت إسرائيل، مطلع العام 2018، إنها حصلت على ملفات سرية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، حيث تمكن عملاء الموساد من الحصول على تلك الوثائق، فيما اعتبرت طهران أن تلك الوثائق مزورة.