لأول مرة بالشرقية.. توفير ميني باص لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة بالزقازيق

في سابقة هي الأولى من نوعها بمحافظ الشرقية أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية انطلاق أول ميني باص يجوب شوارع مدينة الزقازيق لنقل وتوصيل ذوي الهمم كخدمة مميزة تليق بهم حيث تُعد هذه الحافلة  طفرة غير مسبوقة تشهدها شوارع المدينة.

أكد المحافظ أن الفكرة  جاءت اهتماماً وتقديراً للمواطنين  من ذوي الهمم باعتبارهم شركاء أساسيين بالمجتمع ولهم كل الحقوق والواجبات ومن هنا جاء الترتيب والاتفاق مع الحملة الميكانيكية  بالمحافظة لتصنيع هذا النوع من السيارات.

كما قام محافظ الشرقية بتفقد المينى باص المجهز لذوي الهمم والذي تم تصنيعه بمعرفة الحملة الميكانيكية بالمحافظة والذي يتسع لـ 6 مقاعد (كراسي متحركة) بالإضافة إلى 4 كراسي ثابتة.

وأشار المحافظ إلى أنه تيسيراً على المواطنين تم وضع أرقام تليفونات السائق (01098528063 – 01229101692) علي الميني باص لسهولة التواصل معه لنقل المواطنين من وإلى الأماكن التي يرغبون في الذهاب والإياب منها وإليها.

كما تعرف المحافظ على طريقة صعود وهبوط الكرسي المتحرك إلي الميني باص، مشيداً بتلك التجربة التي يتم تطبيقها لأول مرة بالمحافظة ليؤكد المحافظ أن الشرقية تولي اهتماما كبيراً بتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم لذوي الهمم بالشكل الذي يضمن دمجهم في المجتمع وتلبية كافة احتياجاتهم وتوفير وسائل انتقال آمنة لهم داخل المدينة، مشيراً إلى أنه من المقرر تعميم تلك التجربة بباقي مراكز ومدن المحافظة.

رافق المحافظ سعد الفرماوي السكرتير العام والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية والمحاسب أحمد جابر المشرف العام على إدارة المركبات ووحدة الصيانة والخدمات ومنظومة الباص بالديوان العام.

وعلي جانب آخر فقد تقدم الدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية خلال حديثه لموقع صدي البلد، أنه يتقدم بخالص التهاني القلبية إلى القيادة السياسية وإلى الشعب المصري بمناسبة شهر رمضان الكريم داعيا المولي عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية.

وأضاف مدير أوقاف الشرقية أن هناك عددا من التعليمات التي أقرتها وزارة الأوقاف لاستقبال المصلين ومن أبرزها الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة الواقية وبالوقت المحدد لأداء الصلاة.

واستكمل الدكتور "محمد حامد" خلال حديثه لموقع صدي البلد أنه تقرر عقد غرفة عمليات علي مدار الساعة لمتابعة أداء الصلوات بالمساجد ويتم موافاة المديرية عقب كل صلاة بتقرير عن مدي التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية أثناء التواجد بالمسجد ووجود سجادة الصلاة، وارتداء الكمامة والتباعد بين المصلين.

وأشار "حامد" إلى أنه لا يوجد أي مسابقات رمضانية أو أى موائد رمضانية بالمساجد ومحيطها وحظر الاعتكاف وصلاة التهجد بالمساجد وحظر إقامة أي نشاط دعوى من دروس وقوافل بالمساجد بما فى ذلك بين ركعات التراويح وحظر فتح مصلى السيدات ودورات المياه ودور المناسبات بالمساجد باستثناء فتح بعض مصليات السيدات ببعض المساجد بعد توفير واعظة معتمدة لها من الأوقاف.