الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أيام من كشف أرقام هواتفهم.. فضيحة تسريب بيانات جديدة تثير غضب مستخدمي فيسبوك

فيسبوك
فيسبوك

يبدو أن شركة فيسبوك Facebook، تواجه مشكلة خصوصية جديدة تثير غضب مستخدميها حول العالم، فبعد أقل من 20 يوما من تسريب بيانات أرقام هواتف نصف مليار شخصا، يعاني عملاق التواصل الاجتماعي من ثغرة أمنية جديدة، أدت إلى كشف الملايين من عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بحسابات المستخدمين.

ووفقا لما ذكره موقع "india news republic"، تمكن باحثين أمنيين، من العثور على ثغرة فيسبوك الجديدة، والتي تكشف الملايين من عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين، بعد أن قاموا بشراء 200 حسابا مزيفا على فيسبوك بمبلغ زهيد.

 

 

وقاما الباحثان بعد ذلك بإدخال ملفات تعريف الارتباط، لأداة تسمى Facebook Email Search v1.0 تربط حسابات فيسبوك بعناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بها، ووجد الباحثون أنه حتى إذا حدد المستخدمون عدم مشاركة معرف البريد الإلكتروني الخاص بحسابه مع الآخرين ستتمكن الأداة من الوصول إليه عبر المعرف الذي تم تسريبه.

وبالإضافة إلى ذلك، تمكنت أداة Facebook Email Search v1.0، إنشاء عدد كبير من عمليات البحث لما يصل إلى 5 ملايين حساب يوميا، لكنه زودها بقائمة تضم 65000 عنوان فقط لإثبات وجود الثغرة، بعد أن أنكرت شركة فيسبوك وجودها عندما أخبرها الباحث بالثغرة، كما تعتقد عملاقة التواصل الاجتماعي أن المشكلة "ليست مهمة بدرجة كافية" ليتم إصلاحها.

وصرح المتحدث باسم فيسبوك، بعد الكشف عن النتائج التي توصل إليها الباحث بشأن الثغرة الجديدة، قائلا: إن الشركة تقدر مشاركة الباحث للمعلومات ونتخذ الإجراءات الأولية للتخفيف من هذه المشكلة بينما نتابع لفهم النتائج التي توصل إليها بشكل أفضل.

وزعمت متحدثة باسم الشركة الأمريكية، أن فيسبوك أغلقت تقرير مكافأة الأخطاء لهذه الثغرة "عن طريق الخطأ قبل توجيهه إلى الفريق المناسب"، وأكدت أن الشركة تتخذ "خطوات أولية" لتصحيح ما تم الإبلاغ عنه، ولكن من غير المعروف حاليًا ما إذا كان قد جرى استخدام الخطأ.

ويشار إلى أن شركة فيسبوك، تأثرت بثغرة تقنية أدت إلى كشف أرقام هواتف أكثر من 500 مليون من مستخدمي الموقع خلال الشهر الماضي، وكان من بينهم رقم هاتف رئيسها التفيذي، مارك زوكربيرج.

وشهدت فيسبوك العديد من عمليات تسريب البيانات الداخلية، والتي كشفت أن الشركات بشكل عام مترددة في أخذ خصوصية وأمان بيانات المستخدم الخاصة بهم على محمل الجد، مما جعلها عرضة لانتقادات حماة الخصوصية بسبب جمعها لهذه الكميات الهائلة من البيانات والضرر الذي قد يسببه تسريبها لمستخدمى الشبكة الاجتماعية حول العالم.