حكم قضم الأظافر في نهار رمضان وهل يفسد الصوم؟ الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم قضم الأظافر في نهار رمضان وهل يبطل الصيام؟

وأجابت دار الإفتاء، في فتوى لها، بأن قضم الأظافر في نهار رمضان لا يبطل الصوم، ما دام لم يَدْخُل جوفَ الإنسانِ منها شيءٌ.

هل يبطل صيام من فاجأها الحيض قبل الإفطار بدقيقة ؟ الإفتاء تجيب

هل إجراء تحليل دم في نهار رمضان يبطل الصوم ؟ .. لجنة الفتوى تجيب

حكم قضم الأظافر
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن قضم الأظافر بوجه عام عادة سيئة يقوم بها البعض يجب التخلص منها ، لافتا إلى أن البعض يقوم بها في نهار رمضان وفي هذه الحالة نحن أمام حكمين الأول: لا يفطر طالما لم يصل إلى الجوف أما الثانية : في حالة وصوله إلى الجوف يفسد الصوم ويجب القضاء.

خطأ شائع أثناء السحور

قالت دار الإفتاء ، إنه يجب على المسلم أن يحتاط وينتهى من سحوره قبل أذان الفجر، حتى لا يقع فى شبهة.

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «أستيقظ من النوم بعد الأذان الأخير للفجر وعندما أسمع -الله أكبر- أستمر فى تناول الماء، فهل صومي صحيح ؟! أنه إذا كان المؤذن يؤذن عند دخول وقت الفجر، فإنه لا يجوز للصائم أن يشرب بعد الشروع فى الأذان؛ لأن الله تعالى أوجب الإمساك عند دخول الفجر فقال عز وجل: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ» سورة البقرة : 187، مشددة على أنه يجب الإمساك عند سماع الأذان .

وأكدت دار الإفتاء أن الأكل والشرب مباح إلى طلوع الفجر -الأذان-، وهو الخيط الأبيض الذى جعله الله غاية لإباحة الأكل والشرب فإذا تبين الفجر حُرّم الأكل والشرب وغيرها من المفطرات، ومن شرب وهو يسمع أذان الفجر فإن كان الأذان بعد طلوع الفجر فعليه القضاء وإن كان قبل الطلوع فلا قضاء عليه.