الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفير لبنان لدي السعودية يعلق على أزمة تعليق تصدير الفاكهة للرياض

السعودية ولبنان
السعودية ولبنان

علق سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية، الدكتور فوزي كبارة، على القرار السعودي، الصادر اليوم، بمنع دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية أو نقلها عبر أراضيها بسبب استغلالها في تهريب المخدرات، مؤكدا أن العصابات المهربة لا تهتم بمصلحة لبنان وعلاقاته.

 

وشدد السفير اللبناني في الرياض لـقناة الإخبارية على ضرورة استكمال التحقيق لمعرفة من وراء عمليات التهريب، مضيفا: سنكثف الجهود الأمنية لعدم تهريب المخدرات مستقبلا فلبنان ليس مصدر التهريب ولسنا في موسم جني الرمان.

 

ودعا السفير اللبناني في الرياض القوى الأمنية للضرب بيد من حديد تجاه تهريب المخدرات ، موضحا ان تهريب المخدرات يسيئ إلى سمعة لبنان.

 

كما تعهد السفير اللبناني في الرياض في تصريحاته بتكثيف الجهود الأمنية لعدم تهريب المخدرات مستقبلا.


كان  السفير الدكتور فوزي كبارة، قد كشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال السنوات الست الماضية 600 مليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أن السعودية تعد الوجهة الثانية للتصدير من بلاده بعد دولة الإمارات بمعدل 250 مليون دولار سنوياً.

 

وقال في تصريح لـ"العربية.نت": "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يهتم كثيراً بالمشهد السياسي بين البلدين، حيث إنه سبق وأن اختصره له بكلمة تجسد عمق العلاقات الأخوية وهي متمثلة في "اللبنانيون في قلبي، ولبنان في وجداني".

 

وأوضح أن الحديث اليوم عن الفتور في العلاقات بين البلدين لا يحمل دلالة واضحة، حيث إن جمهورية لبنان اليوم هي دون حكومة رسمية، كما أن جائحة فيروس كورونا المستجد التي عصفت على العالم اليوم تسببت في تعطيل تنقلات الوفود السياسية الرسمية بين البلدين".


وتابع كبارة: نحن نعلم أن حكومة رئيس الوزراء اللبناني المكلف حالياً سعد الحريري، كانت على وشك الانتهاء من توقيع 22 اتفاقية بين البلدين وذلك من خلال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، حيث تم التحضير لها بشكل جيد، لكن في آخر أسبوع من الانتهاء منها اندلعت المظاهرات في لبنان، وأصبح من الصعب استكمالها، وأرى بأنه في القريب العاجل بعد تشكيل الحكومة ستعود العلاقات بشكل طبيعي مع السعودية".


وفيما يتعلق بملف جائحة كورونا، أوضح السفير اللبناني، أن السعودية أولت اهتماماً واسعاً في هذا الملف الإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث قدمت العديد من المساعدات طيلة فترة الجائحة والإغلاق، تمثلت في إرسال ثلاثة أنواع من المساعدات الطبية، جاء أولها تقديم أجهزة تنفس مع أجهزة العناية الفائقة مع الأدوية الأساسية بحمولة تصل إلى 60 طنا، كما أرسلت العديد من المساعدات الإيوائية التي يبلغ حجمها 40 طنا، كما أنها قدمت أخيراً مساعدات غذائية للشهر المبارك رمضان تمثلت في السلال الرمضانية لأكثر من 7 آلاف عائلة محتاجة.