الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين اليوم من "بشائر الخير 3" بالإسكندرية

صدى البلد

عرضت فضائية اكسترا نيوز ، ببرنامج هذا الصباح ، بعض اللقطات من قداس أحد السعف ، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى .

تحتفل الكنائس القبطية اليوم ، بعيد دخول السيد المسيح أورشليم المعروف باسم "أحد السعف" أو "أحد الشعانين"، حيث تقيم الكنائس قداسات هذا اليوم وسط إجراءات احترازية مشددة حسب تعليمات البابا تواضروس لمختلف كنائس الجمهورية منعًا لتفشي فيروس كورونا.

ويترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد أحد السعف اليوم ، بكنيسة العذراء والانبا كاراس "بشاير الخير 3" بمنطقة القباري غرب الإسكندرية، حيث اعتاد البابا أن يصلي قداس تلك المناسبة في الإسكندرية.

وشدد البابا تواضروس على كهنة قطاعات القاهرة والإسكندرية، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ووجه والالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم فى كشوف الحاجزين للصلاة "كلٌ فى كنيسته"، والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.

وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع "كهنة وشمامسة وشعب"، أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة فى حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.

وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

 ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.

ويعطي المسيحيون حول العالم خاصةً مسيحيو القدس وغيرها من المدن في الأراضي المقدسة أهمية بالغة لأحد الشعانين كونه ذكرى دخول ملك السلام إلى القدس وحدثاً سابقاً قيامة يسوع وبداية أسبوع الآلام- وفق العقيدة المسيحية.

وكلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يا رب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

دخل المسيح إلى القدس راكبًا على حمار وهي التي كان استعمالها مقتصرًا في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك، كما أنه يرمز للسلام، واستقبل سكان المدينة والوافدين إليها للاحتفال عيد الفصح بسعف النخل، تظلله من أشعة الشمس، كما أن سعف النخل علامة الانتصار. 

وفرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب رواية العهد الجديد: "هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي- أي خلصنا.