بعد تزايد إصابات كورونا.. هل تلجأ التعليم العالي للاعتماد على الأبحاث؟

أكد الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، متابعة الإجراءات الاحترازية بالجامعات باستمرار نافيا اللجوء إلى الأبحاث بدلا من الامتحانات على غرار العام الماضي.

وقال عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد :"ليس من المهنية السماح بتخريج طلاب الكليات العملية دون إتمام الدراسة، لذلك لجأنا إلى تنفيذ إجراءات التباعد وتقليل عدد المحاضرات، مشيرا إلى أن الجامعات تنفذ جزءا من طرق التعليم عن بعد للكليات النظرية.

وأضاف:"المجلس الأعلى للجامعات قرر تشديد الإجراءات الاحترازية، وتقليل المدة الزمنية للمحاضرات العملية"، مردفا:"الوضع مطمئن حتى الآن بسبب عدم وجود كثافة للطلاب داخل الجامعات".

وأكمل:"المجلس الأعلى للجامعات في حالة انعقاد دائم، ولكل حدث حادثة"، مشددا على متابعة الأعلى للجامعات لردود أفعال الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، والحرص على صحتهم.

وتابع:"لو رصدنا خطرا سيكون هناك قرار لحفظ صحة الطلاب والعاملين، لكن الوضع مطمئن حتى الآن".

وأشار إلى أن الجامعات شددت منذ بداية الترم على الطلاب الذين يشعرون بأية أعراض اشتباه كورونا أو دور برد بعدم الحضور.

وحول إمكانية الاعتماد على تجربة الأبحاث بدلا من الامتحانات قال احتمال غير وارد، كون الجامعات اعتمدت عليها من قبل ولن يكون التقييم دقيقا، مؤكدا أن الجامعات سمحت للطلاب بالاعتذار حال الشعور بأية أعراض.