EN 
يجوز إخراج الزكاة للأقارب ما عدا الأصل والفرع
يجوز قضاء صلاة الضحى لأنها من الصلوات التي لها وقت محدد
الزوج الذى يترك زوجته بدون مصاريف آثم
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التي تشغل الأذهان نستعرض أبرزها فى التقرير التالي:
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال مضمونه: “ما حكم الزوج الذي يترك زوجته بدون أي مصاريف؟”: إن الزوج الذى يترك زوجته بدون أي مصاريف يكون عليه إثم عظيم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "كلكم راع وكلكم مسئول عن راعيته".
وأضاف أمين الفتوى خلال برنامج “فتاوى الناس” المذاع على فضائية الناس، أن فعل الزوج هذا فإنه مرتكب لأثم وذنب عظيم وعليه أن يرعى من كلفه الله برعايته.
وأوضح أمين الفتوى أن النفقة على الزوجة ورعايتها واجبة على الزوج، وإن تركها فإنه مرتكب لوزر عظيم، وعليه أن يبادر بالتوبة في الشهر الفضيل.
هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب؟
وأجاب الدكتور حسين مجاهد، عضو بلجنة الفتوى بالجامع الأزهر عن سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب؟” قائلا: إنه يجوز إخراج الزكاة للأقارب ما عدا الأصل والفرع، والمقصود بالأصل الأبوين والفرع الأبناء.
وأضاف “مجاهد” عبر الصفحة الرسمية لمجمع البحوث على فيس بوك أنه لا يجوز إخراج الزكاة للأصل والفرع لأن نفقة هؤلاء واجبة على الإنسان في حال فقرهم وعوزهم.
وأوضح “مجاهد” أنه لا يجوز أيضا إعطاء الزكاة للزوجة لأن نفقتها واجبة على زوجها أما ما عدا الأصل والفرع والزوجة يجوز إعطاء الزكاة لهم بل هم أولى من غيرهم.
واستشهد بقوله تعالى “وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا”،وبقول النبي صلى الله عليه وسلم “الصدقةُ على المسكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صدقةٌ وصِلَةٌ”.
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر أو العصر؟
"هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر أو العصر؟"، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر أو العصر؛ لأنها من الصلوات التي لها وقت محدد، ويبدأ من بعد شروق الشمس بنحو تلت ساعة وينهى قبل الظهر بمثل هذا الوقت.
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن صلاة الضحي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولها فضل كبير وفوائد عديدة أثبها العلماء، مستشهدًا بما روى عن عن أَبي ذَر- رضى الله عنه- أَن رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى»، رواه مسلم.
حكم صلاة الضحى قبل الظهر بدقائق؟
هل يجوز صلاة الضحى قبل الظهر بقليل، ففيه ورد أن صلاة الضحي هي سُنة مؤكدة عند جمهور العلماء، ويبدأ وقت صلاة الضحى اليوم بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، وقبل أذان الظهر بأربع دقائق يعد آخر موعد تصح فيه صلاة الضحى، بمعنى أنه يجوز صلاة الضحى قبل أذان الظهر بقليل.
ماذا يقرأ في صلاة الضحى؟
يُقرأ في كلّ ركعة سورة الفاتحة بعدها سورة قصيرة مثل سورة الضّحى أو سورة الشّمس أو غير ذلك من السّور أو الآيات حتّى لو بلغت آية واحدة، أي أن سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن ، وقد صلّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم ركعتين، وأربعًا، وثماني ركعات ومن زاد على ذلك فصلّى عشْرًا أو اثنتي عشرة ركعة فلا بأس لكن يجب ألا تقل عن الرّكعتين، وبما أنّها تُصلّى في النّهار فلا يُجْهَرُ بها بل تُقرأ الفاتحة وما يليها سرًا، ويجوز أن تُصلّى جماعةً لكن دون المُداومة على ذلك لأنّ ذلك غير مشروع، ولا تُقْضى إن فات وقتها لأنّها ليست من السّنن الرواتب التابعة للفرائض إنّما هي مقيّدة بوقتها فإن فات وقتها فاتت.
حكم الاستمناء في نهار رمضان وما كفارته؟
قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية ردا على سؤالا “ما حكم الاستمناء في نهار رمضان وما كفارته؟” إن الاستمناء معناه استدعاء خروج المني وهذا يحدث في اليقظة بعمد، أي يستدعى المني عامدا لإخراجه في هذا الوقت.
وأضاف “فخر” خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أنه إذا استمنى الشخص في نهار رمضان فإنه يبطل الصوم لأنه قضاء شهوة.
ماذا يجب على من استمنى في نهار رمضان أن يفعل
وأشار أمين الفتوى إلى أن الفقهاء فرقوا ما بين أمرين، الأول الاستمناء والثاني العلاقة الزوجية، وقالوا إن الاستمناء قضاء شهوة غير كاملة والعلاقة الزوجية قضاء شهوة كاملة.
وأكد أن الفقهاء قالوا إنه بناء على ذلك فقضاء الشهوة الكاملة "العلاقة الزوجية" يوجب القضاء والكفارة، بمعنى يصوم يوما عن هذا اليوم الذى ارتكب فيه هذا الفعل قضاء، ويصوم 60 يوما متتابعة كفارة عن هذا الفعل في نهار رمضان، فإن لم يستطع فليطعم 60 مسكينا.
وتابع أما الاستمناء فسموه الفقهاء قضاء شهوة غير كاملة، لأنه لم يستمتع الاستمتاع الكامل، وقالوا إنه في هذه الحالة عليه القضاء فقط، وهو صيام يوم واحد فقط قضاء عن هذا اليوم الذى أفسد صومه فيه بهذا الفعل.
وأكد أمين الفتوى أن وقوع الإثم الشرعي سواء كان يعرف الشخص حكم ما فعل أو لا يعرف، مرده إلى الله سبحانه وتعالى، ولو كان الشحص قد يجهل هذا الحكم فما دام تبين له عليه صيام يوم قضاء، لأنه قد أفسد بالفعل يوما من أيام رمضان، ويستغفر الله كثيرا ويدعى الله أنه يرفع عنه الإثم الشرعي الذى ارتكبه بهذا الفعل.
