حفل الأوسكار يسجل أقل عدد مشاهدات في تاريخه

ينتظر محبي الفن، وخاصة السينما، احتفال توزيع جوائز الأوسكار كل عام ليتابعوا أخبار فنانيهم المفضلين، وأيضا يستمتعون بالأعمال الفنية المرشحة الإطلالات الخاصة بالفنانين والفنانات من كل أرجاء العالم.

ولكن انخفض عدد مشاهدي حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسبة 58% عن العام الماضي، وهو أدنى معد مشاهدات حصلت عليه الاحتفالية على الإطلاق.

ويشاهد فعاليات الحفل ملايين المتابعين من كل مكان عبر شاشات التلفزيون او عن طريق الانترنت.

وقالت وكالة "بي بي سي" البريطانية، التي قامت بنقل الحدث، إنه في بداية عام 2020، وقبل اشتداد وطأة جائحة كورونا التي هزت هوليوود وصناعة السينما، شاهد احتفال الأوسكار ما يقرب من 23.6 مليون مشاهد أمريكي، وهو ما كان أدنى معدل مشاهدات لهذا الحدث من سنوات طويلة.

ولكن، وبشكل كارثي، فقد بلغ عدد مشاهدي احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة الأمريكي 9.85 ملايين مشاهد فقط.

وبحسب ما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية، فإن تلك النتيجة السيئة والعدد القليل جدا لم تطل فقط حفل الأوسكار، بل سجلتها أيضا أحداث سينمائية أخرى هذا الموسم مثل حفل "الجولدن جلوب" والتي شاهدها 6.9 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة، و "جرامي" التي حصلت على 8.8 مليون مشاهد فقط.

وأقيم حفل الأوسكار هذا العام  بعد تأخر استمر شهرين كاملين عن موعد انطلاقه المعتاد، حيث انقسم الحفل بين مسرح دولبي في هوليوود ومحطة يونيون في وسط مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما كان الإستعداد هذا العام استثنائي بشكل كبير.

ومع ذلك، صنعت الحفل هذا العام أرقاما تاريخية، حيث فازت الصينية "كلوي تشلو" بجائزة أفضل مخرجة عن فيلم "Nomadland" لتصبح أول إمرأة اسيوية تفوز بالجائزة، وثاني إمرأة تفوز على الإطلاق بعد فوز كاثرين بيجلو عن فيلم The Hurt Locker.

وقد تزامن حفل جوائز الأوسكار هذا العام مع شهر رمضان المبارك، وهو ما حدث عام 1992 عندما حصد أنطوني هوبكينز للمرة الأولى والوحيدة جائزة أفضل ممثل عن دوره المميز في فيلم The silence of the lambs ، وبعد هذه السنوات يعود ليقتنص للمرة الثانية جائزة الأوسكار عن التمثيل رغم ترشحه أكثر من مرة.