الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطفل النابغة.. تخرج من الجامعة وأسس شركته وعمره 12 عامًا

الطفل النابغة مايك
الطفل النابغة "مايك ويمر"

كانت عمليات الإغلاق فرصة كبيرة استغلها طفل نابغة يبلغ من العمر 12 عامًا في ولاية كارولينا الشمالية بـ الولايات المتحدة الأمريكية، لينهي مراحله الدراسية بالكامل حيث أخذ فصول دراسية إضافية في المدرسة ليصل للعام الأخير بـ الجامعة.

رحلة “ويمر” من المدرسة لـ الجامعة

يستعد الطفل "مايك ويمر" بعد عام واحد للتخرج من المدرسة الثانوية والكلية في نفس الأسبوع، فقد أكمل ويمر أربع سنوات دراسية في عام واحد، سنتان من المدرسة الثانوية وشهادة جامعية لمدة عامين، بحسب ما نشرت "سي إن إن " الأمريكية.

وسيتخرج الطفل النابغة من كلية "روان كاباروس" المجتمعية في 21 مايو ، ومن المدرسة الثانوية في أكاديمية كونكورد في 28 مايو ، حيث كان طالبًا متفوقًا، ولكنه قال :"إن هذه لم تكن دائمًا خطتي".

فيما كان الطالب النابغة يأخذ فصول تسجيل مزدوجة وأدرك أنه بالوتيرة التي يسير بها ، كان يحتاج فقط إلى عدد قليل من الفصول للحصول على درجة الزمالة بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، وقال إن معدله التراكمي في كلية "روان كاباروس" هو 4.0 ، في حين أن المعدل التراكمي بالمدرسة الثانوية هو 5.45.

على الرغم من كونه أصغر بعدة سنوات من زملائه في الفصل والكلية، قال "ويمر" إنه يتفاهم معهم جيدًا، وقد تم ترشيحه أيضًا لمحكمة العودة للوطن العام الماضي.

عاشق الروبوتات


"ويمر" الطفل  النابغة المهتم بالروبوتات ، قال لشبكة CNN إنه "رجل الرياضيات والعلوم"، لطالما كان لديه ميل للتكنولوجيا، وقد حصل على جهاز iPad الأول عندما كان عمره 18 شهرًا ، وتساءل حينها عن كيفية عمله.

واعتمد على تعلم من برمجته ومعرفته الروبوتية من خلال التجربة والخطأ ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت ، وفقًا لموقعه على الويب ، Next Era Innovations، كما أنشأ شركته الخاصة ، المسماة Reflect Social ، والتي "تجمع بين منصات الوسائط الاجتماعية الشعبية وأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) ، مما يوفر تجربة اجتماعية ديناميكية جديدة"، وأوضح : "هدفي الريادي هو بناء تكنولوجيا تمكّن الناس من عيش حياة أفضل".

مستقبل باهر

وعلى بعد خطوات وأسابيع من تخرجه يخطط الطفل النابغة لمستقبله، حيث قال "ويمر" إنه يفكر في العديد من الخيارات لخطواته التالية، وتتضمن هذه الخيارات عروض عمل داخل وخارج الولايات المتحدة ، أو المزيد من المدارس ، أو الزمالة التي ستسمح له بتنمية شركته الناشئة.

لكنه قال إنه يريد أن يعرف الناس أنه لا يزال طفلاً، فهو يخصص وقتًا لأنشطة الأطفال العادية ، مثل لعب كرة السلة وبناء ليجو، كما أضاف "ويمر": "يعتقد الكثير من الناس أنني تخلت عن طفولتي أو فقدتها بطريقة ما ، وأقول لهم إنني أمضي وقتًا في حياتي".