الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: إسرائيل تدمر منشآت فلسطينية لبناء المستوطنات.. السعودية تخفف قيود كورونا بعد عام من فرضها.. والكويت تدرس وضع شروط جديدة للسفر

أرشيفية
أرشيفية

السعودية تسمح بسفر مواطنيها المطعّمين بدءاً من 17 مايو

بعد التسجيل المسرب.. وزير الخارجية الإيراني يعتذر ويطلب السماح من عائلة سليماني

تحذيرات من تطهير عرقي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

تناولت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الاثنين، عددا من الأخبار المهمة على الساحة المحلية والدولية.

وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية، أن الحكومة تدرس 8 ضوابط للمغادرين والقادمين الكويتيين، مشيرة إلى أن أي مواطن يستطيع السفر للخارج، حيث لا توجد شروط تمنع أحدا من السفر، لكن توجد عدة ضوابط عند المغادرة منها التزام المغادرين بالتسجيل في منصة “كويت مسافر”، ودفع التأمين الصحي الذي يغطي فترة السفر في حالة الإصابة بالفيروس، وتوقيع التعهد الموجود على منصة “كويت مسافر”، والحصول على شهادة PCR تثبت سلبية الإصابة للدول التي تتطلب ذلك.

وأضافت: “على أن يلتزم القادمون بتطبيق شلونك، والحصول على شهادة PCR مدتها 72 ساعة تثبت سلبية الإصابة من فيروس كورونا والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوع واحد لمتلقي اللقاح، وأسبوعين لغير المطعمين، منهما أسبوع بالفندق والأسبوع الثاني منزلي، مع استمرار منع دخول غير الكويتيين باستثناء الأطباء والديبلوماسيين والعمالة المنزلية”.

هذا، وأشارت المصادر إلى أن كل هذه الضوابط تحت النظر وفق المنظومة الصحية المتضمنة 5 أسس جوهرية، مؤملة ان يخفف مجلس الوزراء من تلك الضوابط.

كما سلطت الصحيفة، الضوء على قرارات المملكة العربية السعودية أمس بأنها ستسمح لمواطنيها الذين تلقوا لقاح كورونا بالسفر خارج البلاد ابتداء من 17 مايو، بعد أكثر من عام على وضع قيود للسفر بسبب تفشي جائحة كورونا.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية: إنه إلحاقا للبيان الصادر بتاريخ 29 يناير الماضي بشأن موعد رفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل وبناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، فقد تقرر اعتماد سريان رفع تعليق سفر المواطنين إلى خارج المملكة، ابتداء من الساعة الواحدة من صباح يوم الاثنين 17 مايو 2021م، وذلك للفئات التالية:

أولا: المواطنون المحصنون الذين تلقوا جرعتي لقاح  كورونا كاملتين، وكذلك الذين تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر (14) يوما على تطعيمهم بالجرعة الأولى بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا).

ثانيا: المواطنون المتعافون من فيروس كورونا، شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من (6) أشهر من إصابتهم بالفيروس، وذلك بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا).

ثالثا: المواطنون الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر كورونا خارج المملكة، وفقا لما تعلنه الجهات المعنية من تعليمات.

وذكر المصدر انه سيطبق عليهم الحجر المنزلي بعد العودة إلى المملكة لمدة (7) أيام، على أن يتم عمل فحص بتقنية (PCR) في نهاية مدة الحجر، ويستثنى من الفحص الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن (8) أعوام، وتعدل هذه الفئة حسب تعليمات وزارة الصحة.

وفي صحيفة “الوطن”، أعلن النائب الكويتي، شعيب المويزري عن تقدمه أمس باستجوابين، إلى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أحمد الناصر ووزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار خليفة حمادة من محور واحد يتعلق بعدم احترام المادة 99 من الدستور والمادة 121 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.

وقال المويزري في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن " الاستجوابين سيتم إدراجهما في الجلسة المقبلة وأتمنى أن يكون الوزيران قادرين على مواجهة هذين الاستجوابين البسيطين المكونين من محور واحد ولا يحتاجان إلى جهد".

وأضاف "الكل يعلم أنه لا توجد جلسات حاليا لمجلس الأمة وتم تعطيلها إلى يوم 25 مايو وهذا مخالف لنص اللائحة الداخلية لمجلس الأمة".

وبين أن " اللائحة تنص على أن تعقد الجلسات يومي الثلاثاء والأربعاء كل أسبوعين وللأسف الأخ رئيس مجلس الأمة خالف نص اللائحة مخالفة صريحة"، مضيفا " الله يعين البلد وهذا الشعب".
وأعلن رئاسة المجلس تسلم الاستجوابين، مشيرة إلى أنهما سيدرجان في أول جلسة مقبلة.

وفي صحيفة “القبس” الكويتية، تم تسليط الضوء على تسريب تسجيل صوتي لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وهو ينتقد فيه القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، حيث اعتذر ظريف عن تصريحاته، طالباً السماح من عائلة سليماني.

وكتب ظريف، الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2013، على موقع إنستجرام: “أود أن أعتذر للجميع”، مبيناً أن التسريب “جرح المشاعر الصادقة لمحبي الشهيد البارز اللواء قاسم سليماني وعائلته خصوصاً ابنته زينب التي تعزّ عليّ كأولادي”.

وتابع ظريف: “لقد سامحتُ كل من أعتقد أنه اتهمني وآمل أن يسامحني أيضاً شعب إيران العظيم، وكل محبي السردار (لقب الضباط الكبار في الحرس)، خصوصاً عائلة سليماني النبيلة”.

وأكد ظريف أن “الملاحظات التي أدليت بها لا تقلل من المقام والدور الذي لا غنى عنه للشهيد سليماني”، مضيفاً: “لكن لو كنت أعلم أن كلمة منها سيتم نشرها علناً، بالتأكيد لما كنت قلتها”.

وكانت زينب سليماني نشرت عبر حسابها على “تويتر”، الثلاثاء، صورة تظهر يد والدها بعيد اغتياله قرب مطار بغداد في الثالث من يناير 2020 بضربة جوية أميركية، مرفقة إياها بتعليق “الكلفة (التي دفعها) الميدان من أجل الدبلوماسية”.

بدورها، قالت صحيفة “الأنباء” نقلًا عن حركة  فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، إن الفلسطينيين في مدينة القدس يتعرضون لمجزرة تطهير عرقي إسرائيلية.

ودعت الحركة في بيان صحفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، للوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، أمام “المجزرة” التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في شرق القدس لتهجيرهم من بيوتهم وأرضهم.

وقال عضو المجلس الثوري المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي إن “أهل القدس يتعرضون لمجزرة تطهير عرقي وتمييز عنصري واضطهاد تمارسه حكومة نتنياهو المتطرفة، أمام صمت العالم ومؤسساته الرسمية”.

يأتي ذلك فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل هدمت 31 منزلا و27 منشأة فلسطينية منذ بداية العام الحالي، في حين صدقت على بناء 4982 وحدة استيطانية جديدة خلال المدة نفسها.

وأظهرت معطيات وثقها المرصد الأورومتوسطي تسارع وتيرة سياسة الهدم الإسرائيلية لمنازل ومنشآت فلسطينية، وإخلاء أحياء فلسطينية مقابل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في شرق القدس خلال الأشهر الأربعة الماضية، في تكريس لسياسة التمييز العنصري، الرامية لإلغاء الوجود العربي الفلسطيني في المدينة.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي إنه “وثق خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 86 انتهاكا متعلقا بالهدم والتدمير، وتكريس الوجود الاستيطاني، نفذتها القوات الإسرائيلية في شرق القدس، أوسعها كان خلال شهر مارس بواقع 31 انتهاكا”.