الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير أمريكي: مخابرات أوروبية رصدت محاولات إيرانية لامتلاك تكنولوجيا نووية

أسلحة نووية إيرانية
أسلحة نووية إيرانية

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، عن رصد مخابرات هولندا والسويد وألمانيا محاولات إيرانية لامتلاك تكنولوجيا نووية.
 

وقال التقرير الأوروبي، إن إيران لم توقف مساعيها للحصول على تكنولوجيا نووية العام الماضي، مضيفا أن هولندا أحبطت محاولات الشبكات الإيرانية لقرصنة معلومات تكنولوجية نووية.
 

 

وأضاف أن هولندا حققت في كيفية محاولة إيران الحصول على المعرفة والمواد النووية، مشيرا إلى أن نتائج التقرير المخابراتي قد تؤثر في إمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي.
 

وكان موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، كشف عن سعي إيران لتطوير أسلحة الدمار الشامل لديها حتى العام الماضي 2020.


ونقل الموقع الأمريكي، تقريرا، أصدره المكتب البافاري لحماية الدستور في ألمانيا، الأسبوع الماضي، وهي هيئة تعادل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، والذي أكد سعي إيران لتطوير أسلحة الدمار الشامل.
 

وقال التقرير، إن إيران تعمل على توسيع ترسانتها التقليدية من الأسلحة من خلال الإنتاج أو التحديث المستمر لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها.


وقدَّم التقرير، أقوى دليل حتى الآن على أن إيران تضلل العالم بشأن طبيعة برنامجها النووي.
 

وأضاف الموقع الأمريكي، أنه بينما تعمل إدارة الرئيس جو بايدن على إعادة الدخول إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران، والتخلص من العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة على طهران، تواصل إيران الادعاء بأن برنامجها النووي سلمي بطبيعته.


ومع ذلك، بدأت إيران مؤخرًا تخصيب اليورانيوم، وهو الوقود الرئيسي في سلاح نووي، إلى مستويات تصل إلى 60%، والتي تستخدم فقط لصنع قنبلة ذرية، كما تواصل أيضًا تصنيع واختبار الصواريخ الباليستية، والتي تُستخدم في الأساس لحمل حمولة نووية على مسافات بعيدة.


وتدحض النتائج الواردة في تقرير المخابرات الألمانية بشكل مباشر، مزاعم قادة إيران بأن البلاد ليس لديها مصلحة في صنع قنبلة نووية. كما أنه من غير الواضح كيف يمكن للتقرير أن يؤثر على المناقشات مع إيران حول الاتفاق النووي، والتي تشمل الولايات المتحدة وألمانيا.

 

ووفقا للتقرير، فإن إيران سعت للحصول على المعرفة والمكونات اللازمة لهذه الأسلحة، عبر إقامة اتصالات تجارية مع الشركات الألمانية العاملة في مجال التكنولوجيا النووية الفائقة.