EN 
قال الدكتور إيهاب حسين ، استشاري العظام والعمود الفقرى : إن العمود الفقرى وحدة حركية يتطلب منها أن تقوم بوظائف متناقضة ومرونة عالية تسمح بحركة فقرات الرقبة والظهر فى مجالات متعددة وثبات للعمود الفقرى فى نفس الوقت ويحافظ على الأعصاب .
وأوضح ، خلال استضافته ب قناة العربية ، أن العمود الفقرى مجموعة من الفقرات بينهم مفاصل أو غضاريف مبطنة تحكمها مجموعة من العضلات والتى تحدد نسبة كبيرة من آلام الظهر والتى كلما كانت فى حركة لياقة كلما حدث تناغم فى الحركة .
ولفت إلى أن فى حالة ثنى الظهر تنقبض عضلات الظهر الأمامية وارتخاء العضلات الخلفية لإحداث تناغم تسمح بحدوث حركات دون أى تأثير فى المفاصل ، وفى حالة مرونة عضلات الفرد ليست بالصورة الكافية سيدخل فى فرصة حدوث آلام فى العمود الفقري سواء العنقية أو القطنية .
وأشار إلى أنه فى حالة الجلوس لفترة طويلة ولا يوجد أى مرونة سينتج عنه الشكوى من الآلام لافتا إلى أن عدم وجود تناغم فى الحركات يؤثر بدوره بالسلب على الغضاريف والمفاصل المبطنة ويؤدى بدوره فى أمراض الفقرات العنقية من الخشونة والانزلاق الغضروفى ، وعدم وجود لياقة على المدى الطويل يؤدى لظهور أمراض .
وتابع أن ممارسة الرياضة تؤدى بدورها لمرونة العضلات و تقوية العضلات المبطنة للعمود الفقري . والمحافظة على الأوضاع الصحيحة في الجلوس ، ولابد من الوضعية الصحيحة باستمرار وتغييرها كل فترة وممارسة الرياضة بشكل مستمر ، مشيرا إلى ان الاستقامة الجانبية للعمود الفقري تؤثر على الفقرات بشكل كبير ، لافتا إلى أن عضلة الظهر من ثباتها بشكل معين تبدأ تفقد قدرتها على حماية الظهر ، وممارسة الرياضة.
