EN 
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق إشارة البدء لـ 34 سفينة صيد حديثة ضمن المشروع القومي للاستزراع السمكي.
من جهته، صرح المهندس عماد إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة الأعمال الهندسية البورسعيدية، بأن مراكب الصيد التي سيتم تدشينها صممت جميعها بأيدٍ مصرية داخل شركات هيئة قناة السويس.
وأكد أنه على مدار عام تقريباً، عمل رجال هيئة قناة السويس على تصميم 34 مركب صيد بمواصفات عالمية وبجودة عالية وصناعة مصرية كاملة عدا بعض الأجزاء التي تم استيرادها من الخارج.
وأوضح أن مشروع مراكب الصيد بنسبة 70% مصري خالص، ولأول مرة تمتلك مصر أسطولا للصيد بمواصفات عالمية وقطاع للثروة السمكية والمصايد وسيساهم في توفير عملة صعبة للاقتصاد المصري بعد تصدير الأسماك.
وقال إنه تم تصميم السفن بأبعاد ٢٣.٩ م طول و٧.٢٠ م عرض بقدرات تمكنها من الوصول لمسافات بعيدة تصل إلى دول الجنوب الإفريقي، كإثيوبيا وإريتريا، ودول شمال أفريقيا مجهزة للعمل في البحر المتوسط ومواجهة ظروفه الصعبة.
وأضاف أن المراكب ليست مجرد مراكب صغيرة للصيد وإنما قاطرات ضخمة مزودة بأحدث أجهزة الملاحة الدولية وتكلفة تصنيع القاطرة الواحدة بلغت ١٨ مليون جنيه.
وكشف أن كل مركب مزودة بأحدث الماكينات والأنظمة البحرية وأنظمة حفظ الأسماك مشيراً إلى أن الأسطول المصري للصيد ستؤول إدارته إلى جهاز الخدمة الوطنية للثروة السمكية.
ويتولى الجهاز تدريب أطقم الصيادين المدنيين الوطنيين على العمل على هذه السفن بمختلف التخصصات الميكانيكية والكهربية ونظم الملاحة وأعمال الصيد وحفظ الأسماك وتعيينهم عليها.
ويتكون الطاقم على كل سفينة من ١٢ فردا، مما سيساهم في خفض البطالة، إضافة إلى اثنين ربان للمركب، كما أنه سيؤدى إلى الارتقاء بمستوى الصيادين المصريين وإكسابهم خبرات عالية في مجال الصيد بمختلف تخصصاته.
