الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 7 لبنانيين.. تعرف عليهم

حزب الله أمام عقوبات
حزب الله أمام عقوبات بايدن مجددًا

كشفت وزارة الخزانة الأمريكية الأسباب التي جعلتها تفرض عقوبات على عناصر في تنظيم حزب الله اللبناني، وفق ما أوردت شبكة “العربية”.

 

وقالت الوزارة إن حزب الله يواصل إساءة استخدام النظام المالي اللبناني في وقت عصيب تمر فيه البلاد بضائقة كبيرة.


وذكرت الوزارة أن العقوبات الأمريكية شملت مسئول الوحدة المالية المركزية لحزب الله، إبراهيم علي ظاهر.

 

وأفادت الوزارة بأن العقوبات الأمريكية شملت أيضًا اللبنانيين، عزت عكر، وحسن عثمان، وحيد سبيتي، وعباس غريب، ومصطفى حرب.

 

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على  أحمد محمد يزبك.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على 7 لبنانيين على صلة بمليشيا حزب الله اللبناني، في استمرارٍ من الإدارة الأمريكية في تعقب التنظيم المسلح الذي يواصل الإضرار بمصلحة لبنان، وفق ما ترى الإدارة الأمريكية.


ووفق ما ذكرت صحف دولية، فإن العقوبات الأمريكية تضاف إلى سلسلة عقوبات أمريكية سابقة على الحزب، الذي تصنفه الولايات المتحدة ، بأنه منظمة إرهابية.


وتعد العقوبات الكبيرة هي الأولى من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الحزب المدعوم من إيران.

 

وفي أيام ترامب، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية  كبار الشخصيات في جماعة حزب الله اللبنانية على قائمة العقوبات.

 

وفي وقتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة للتصدي ‭‭”‬‬للتأثير الفاسد” لحزب الله المدعوم من إيران “في لبنان”.

 

وبموجب الإجراء الذي اتخذته الخزانة الأمريكية فإنه يحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل مع الشخصيات المعاقبة ويجمد أي أصول ربما تكون لديهم في الولايات المتحدة.

 

كما يحد أيضا من قدرتهم على الاستفادة من النظام المالي الأمريكي.

 

وسبق إن أوضح  مسؤول أمريكي إن  العقوبات إن الولايات المتحدة ترغب في أن يكون للإدراج تأثير على المتعاملين مع حزب الله.

 

وأفاد مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية الرسالة مفادها أن على بقية أعضاء الحكومة اللبنانية وقف التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين أدرجناهم على قائمة العقوبات، ما يشير إلى استمرار إدارة بايدن في استكمال نهج إدارة ترامب ضد حزب الله، وتعقب مصادر تمويله وقياداته النافذة ومنع تحركها بحرية وتجفيف منابع التمويل.