الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاحتلال الإسرائيلي يقتل فلسطينيا في مواجهات شمال مدينة الخليل

الرئيس السيسي وبصحبته
الرئيس السيسي وبصحبته ماكرون

قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا خلال مواجهات وقعتت في شمال مدينة الخليل، على إثر العنف الذي بدأته  إسرائيل ضد الفلطسينيين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وبالحملة العسكرية على قطاع غزة.


وقالت  وسائل إعلام إن الفتى الفلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل.

 

يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا أزمة غزة واتفقا على مواصلة الجهود من أجل إعلان هدنة سريعة وتجنب انتشار الصراع.

 

وصدر بيان الإليزيه بعدما استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس  عبد الفتاح السيسي في باريس.

 

من جانبها أعلنت الرئاسة المصرية أن الجانبين استعرضا مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في ظل التطورات الأخيرة، حيث أعرب الرئيس الفرنسي عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية ذات الصلة، مبديا تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر في هذا الخصوص.

 

وأكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في هذا الصدد بوقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.

 

وترى إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضرورة انخراط كل من الفلسطينيين والإسرائيليين في العمل الرامي إلى تسوية الصراع بينهم، مؤكدة دعمها لحل الدولتين.


وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، إن هدف إدارة بايدن لا يزال يتمثل في خفض العنف وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدة دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين لضمان وقف الأعمال العدائية.

 

وأوضحت بساكي أن الطرف الأمريكي منخرط في جهود دبلوماسية "هادئة" لتحقيق وقف التصعيد للصراف في اقرب وقت ممكن، مضيفة أن المسؤولين الأمريكيين تلقوا أكثر من 60 اتصالا هاتفيا الأسبوع الماضي حول الأوضاع في الشرق الأوسط.

 

وشددت المتحدثة بسام البيت الأبيض على أن كلا الطرفين يجب عليهما الانخراط في الجهود الرامية إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

وسبق أن دعا الرئيس الأمريكي، يوم 13 مايو، إلى خفض كبير للهجمات الصاروخية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه اعتبر أن رد إسرائيل على العمليات من قطاع غزة لم يكن مبالغا فيه.

 

ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي سيطرة إسرائيل بهجمات صاروخية.

 

ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن استشهاد أكثر من 212 فلسطيني حتى الآن، بينهم 59 طفلا، إضافة إلى ما يربو على 1300 جريح، كما قتل 21 جراء الاشتباكات في الضفة الغربية.

 

وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات والاشتباكات أسفرت، حسب حصيلة رسمية أعلنت أمس الأحد، عن مقتل 10 إسرائيليين وإصابة 300  آخرين.