EN 
شيخ الأزهر:
مبادرة الرئيس السيسي لإعمار غزة ترجمة فعلية للعقيدة المصرية
المفتي:
مصر الكبيرة بقيادتها ومؤسساتها ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة
وزير الأوقاف:
مصر لم تتخل أبدًا عن القضية الفلسطينية .. والأوقاف خصصت 50 مليوناً لدعم غزة
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن تقديم مصر من جانبها مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة نتيجة الاحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وأشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
ترجمة فعلية للعقيدة المصرية
وأكد الأزهر الشريف في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذه المبادرة ترجمة فعلية للعقيدة المصرية الراسخة من أن القضية الفلسطينية هي قضية المصريين والعرب الأولى، وتأكيدًا لدعم مصر للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، وللحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الأزهر، المجتمع الدولي للمشاركة في دعم هذه المبادرة الإنسانية، والتضامن من أجل توفير الحاجات الأساسية للعائلات الفلسطينية التي تضررت جراء هذا العدوان الصهيوني الغاشم، مؤكدا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا الظروف العصيبة هو واجب شرعي وإنساني، سائلا المولى عز وجل أن يرزق فلسطين الأمن والأمان، وأن ينعم على هذا البلد الشقيق وهذا الشعب المظلوم بالسكينة والاستقرار.
استهداف الصهاينة للأبرياء
استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استهداف الصهاينة للأبرياء في فلسطين وتدمير منازلهم.
وكتب شيخ الأزهر، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: إن «استمرار الإرهاب الصهيوني في استهداف الفلسطينين الأبرياء، وتدمير الطرق والأبنية والمنازل وبنايات الهلال الأحمر، وتشريد العائلات وتهجيرهم قسريًّا، واستهداف المقار الإعلامية، نقطةٌ سوداء تُضاف للسجل الدموي لهذا الكيان الغاصب، في ظل تواطئ عالمي مخزٍ”.
وتابع: «أسأل الله أن يثبت الشعب الفلسطيني الصامد، وينصره نصرًا عزيزًا».
وقف أعمال العنف في أسرع وقت
أعلن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- عن تأييده الكامل لكافة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الأشقاء في فلسطين بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة، ومشاركة الشركات المصرية في عملية إعادة الإعمار.
وثمَّن المفتي ما ورد في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلانه عن موقف مصر الدائم والثابت من القضية الفلسطينية، وضرورة وقف أعمال العنف في أسرع وقت، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
وأشار المفتي، إلى أن مصر الكبيرة بقيادتها ومؤسساتها ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة وشعوبها، بما تملكه من إرادة سياسية، ومقدرات هائلة تتيح الحفاظ على الحقوق المشروعة ودعم عمليات التنمية ومحاصرة العنف والإرهاب.
وأكد المفتي في بيانه أن الرئيس السيسي يحمل أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة؛ إيمانًا من سيادته بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها في السلام الآمن الذي لا يقبل الانتهاك من الجانب الإسرائيلي، ووضع القواعد الملزمة التي تحول دون المساس بأمن الشعب الفلسطيني مستقبلًا.
وأوضح المفتي أن موقف مصر ومؤسساتها من القضية الفلسطينية سيظل علامة فخر واعتزاز لكل مصري عاشق لتراب وطنه، وأن الخونة والمشككين في تلك المواقف المصرية هم شهود زور شهادتهم مجروحة وقولهم مردود عليهم.
قائد عظيم ودولة كبيرة
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مبادرة الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة لا تصدر إلا من قائد عظيم ودولة كبيرة.
ونوه الوزير في تصريح له، أن مصر لم تتخل أبدًا عن القضية الفلسطينية ووزارة الأوقاف تدعم مبادرة الرئيس السيسي التي حظيت بدعم دولي شامل.
ولفت إلى أن مصر داعم أساسي ورئيسي للقضية الفلسطينية بالفعل وليس بالقول، داعياً كل العرب ومحبي الأمن والسلام في العالم بالانضمام الي المبادرة المصرية لإعمار غزة.
وألمح إلى أن وزارة الأوقاف خصصت 50 مليوناً لدعم قطاع غزة من خلال الدعم السريع في الادوية وغيرها من مساعدات غذائية؛ مؤكدًا أن المبلغ ليس له علاقة بالمبلغ الذي أعلنه الرئيس السيسي.
