EN 
قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية، إن عملية تطوير الأسواق العشوائية في المحافظات المصرية، تتم من خلال الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمحافظات وبعض الوزارات الأخرى، بهدف نقل الأسواق من شكلها غير الحضاري إلي شكل حضاري ومنظم من خلال تخصيص "باكية" خاصة لكل صاحب سلعة، بجانب جمع السلع المرتبطة ببعضها في جانب واحد.
أسلوب عرض مختلف
وأضاف الدكتور خالد قاسم في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن أسلوب العرض في تلك الأسواق مختلف بشكل كبير عما كان في الأسواق العشوائية، وأن خير مثال علي ذلك مشروع "السوق التونسي" بالمنطقة الجنوبية، والذي تحول إلي سوق مخطط من خلال مشروع الشراكة مع وزارة الأوقاف المصرية وتم نقله وتخصيص أرضه من خلال محافظة القاهرة والتى وفرت باكيات لعرض السلع بشكل أكثر أمنا للناس.
الأسواق في مصر كما في الدول المتقدمة
وأشار إلي أن هذه السوق ساعد في استدامة السلع وزيادة عمرها من خلال عرضها بشكل صحيح ومنظم مثل عرض السلع الغذائية كالخضاراوات، بجانب منع الإزدحام والتكدس عبر توفير مساحات لإصطفاف السيارات مما يمنع الزحام والمظهر الغير حضاري، ويحقق رغبة الناس في رؤية الأسواق في مصر كما في الدول المتقدمه وهو ما يتم تنفيذه على أرض الواقع.
المساهمة في تخفيض الأسعار
وأوضح مساعد وزير التنمية المحلية أن السلع الغذائية كالخضروات وغيرها تتأثر سلبيا بعمليات النقل من مسافات طويلة مما يجعل نسبة لا تقل عن 25% من حجم الكميات المنقولة تفسد، وبالتالي يتضطر التجار لتعويض تلك الخسائر بزيادة الأسعار على المستهلكين مما يتسبب في انخفاض الكميات المعروضة وزيادة أسعارها.
ولفت إلي أن هدف الأسواق المخططة هو التقليل من تلك الخسائر من خلال توفير التطوير في كل شئ خاص بالأسواق والسلع من بداية تطوير عملية النقل والتغليف إلي عملية العرض والشراء بما يقلل من البضاعة المهدرة نتيجة عمليات الإنتاج والنقل الخاطئة فيوفر بالتبعية في أسعار تلك البضائع ويزيد من عمرها واستدامتها.
إعادة النسق الحضاري للأسواق المصرية
واختتم قائلا: "إن الهدف الرئيس من تلك الأسواق هو إعادة النسق الحضاري للأسواق المصرية، وإحداث تطوير بها، وتحويل كل الأسواق العشوائية إلي شكل مخطط وحديث لتوفير احتياجات المستهلك المصري طبقا لاختلافات مكانه أو مستواه الاجتماعي".
