رجب رواش يكتب: تضارب الأحكام يدمر نادي الزمالك

نادي الزمالك مغلوب على أمره، وللأسف وزارة الشباب والرياضة بتتفرج على مهازل النادي، ونحن كأعضاء الجمعية العمومية وكجماهير النادي الوفية حزانى على النادي وما يعانيه من خراب.
الآن يوجد تضارب في الأحكام، لأن أحد رؤساء النادي السابقين أخذ حكما في مركز التسوية والتحكيم بإلغاء لائحة 2018 الخاصة بتعيين المستشارين، وأن وجودهم باطل طبقاً لهذا الحكم ووصلت الصيغة التنفيذية للنادي، إذن كل قراراتهم باطلة بحكم القانون، والحكم الثاني من محكمة القضاء الإداري باعتماد اللائحة.. إزاي!!
لا بد من اللجوء للائحة الاسترشادية بوزارة الشباب والرياضة، لأن تضارب الأحكام ضد مصلحة النادي، بعيدا عن صراع الكراسي والسرقة والنهب والعمولات والسمسرة والأضواء، كذلك يجب اللجوء لمحكمة النقض للفصل بين الحكمين، ومحكمة النقض هي المختصة بتنازع وتعارض الأحكام، والضحية هو نادي الزمالك، والنادي خرج من تصفيات أفريقيا بهزيمة على أرضنا وفضيحة، وشكلنا هنخرج من كأس مصر ونخسر الدوري، لأن فريق الكرة به خلافات بين اللاعبين وربنا يستر.
المدرب الهارب عاوز يجيب لاعب أفريقي سوبر من أصل ثلاثة لاعبين، من أجل العمولة والسمسرة، ويبيعون ويعيرون لاعبين أكفاء وزملكاوية من أبناء النادي. 
داخل النادي هناك شبكة تنقل الأخبار للجنة، في ظل تخبط إداري عشوائي، لأنهم ليسوا إداريين أو رياضيين ومنهم من ليس عضوًا بالجمعية العمومية. 
أحد مديرى الادارات بالنادي، تم ضبطه وفصله بتهمة الرشوة، وتم عمل فيزا لصرف المرتبات بصفقة تقدر بملايين الجنيهات مع بنك مصر، وأين ذهبت هذه الأموال؟ ولماذا لم يتم تفعيل وتشغيل فيزا المرتبات؟ ومن المسئول عن ذلك لأن هناك شبهة فساد. 
تصفية الحسابات مع بعض الموظفين ومنهم محامين ومحاسبين ومديرين وعمال غلابة ما زال مستمرًا، رغم أنهم لم يسيئوا للجنة، وتم نقلهم نقلا تعسفيا إلى إدارة الأمن والخدمات المعاونة، دون التحقيق معهم، ودون إبداء أي أسباب، ومنهم القامة الكبيرة في نادي الزمالك وهو أقدم موظف في تاريخ نادى الزمالك عم سامي عبدالمجيد، مدير العلاقات الخارجية، لأنه تم نقله إلى الخدمات المعاونة وتعب نفسياً وتوفاه الله.
تمت زيادة مرتبات "العصافير" وطبعاً الغلابة مالهومش في الزيادة، وهل يحق للجنة زيادة مرتبات وهي في الأساس لجنة تسيير أعمال، والمفروض أنها ليس لها علاقة بزيادة المرتبات أو غيره، باعتبارها لجنة مؤقتة وليست مجلسًا شرعيًا منتخبًا، والغريب أنهم أعلنوا نزول الانتخابات القادمة.. ما شاء الله. 
هناك معاملة سيئة للغاية للعمالة المحسوبة على المجلس الماضي، وهم أساس النادي لأنهم موجودين بالنادي من قديم الأزل، وهم عمال وموظفين غلابة وهناك تأخير في صرف المرتبات للعمال والموظفين الغلابة بحجة "مفيش فلوس" رغم زيادة مرتبات العصافير، وأصبح النادي مغلوب على أمره من اتحاد الكرة ولجنة المسابقات ولجنة الحكام واللجنة الأولمبية.
نحذر من نزول الإخوان الإرهابيين الانتخابات القادمة، لأنهم يتحضرون لدخول انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية وهنيئاً للرياضة المصرية، ولك الله يا نادي الزمالك.