الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشاكل فنية بـ سد النهضة.. الملء الثانى الخاطئ يعرض مصر لجفاف صناعي

صدى البلد

قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك اجتماع مرتقب سيعقد بين مصر و السودان وإثيوبيا لبحث قضية سد النهضة، برعاية الاتحاد الإفريقي.   

وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة " صدى البلد"، أن هناك تدخلات كبيرة من الولايات المتحدة وفرنسا من أجل التوصل لاتفاق وحلول لهذه الأزمة،لافتا إلى أن هذا الاجتماع يهدف للتوصل إلى حل قبل شهر يوليو المقبل، وأن مصر مستمرة فى مساعيها للتوصل إلى حل.  

 وأشار إلى أن مصر لن تتحرك إلا بخطوات مدروسة، وعلى الجميع فى مصر أن يثقوا فى تحركات الدولة، وأنه لن يكون هناك ملء ثانى لـ سد النهضة. 

وقال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» أن تأثير الملء الثاني لـ سد النهضة على حصة مصر من مياه النيل يعتبر صدمة من الصدمات وقد يسبب جفافا صناعيا في حالة التخزين الخطأ.   

وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى أن إثيوبيا تعتزم تخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه، موضحا أن هناك مؤشرات بأن هناك مشاكل فنية بشأن سد النهضة، وقد يسبب في مشاكل وصدمات خاصة في حالة حدوث جفاف صناعي، لذلك لابد من تهيئة البنية التحتية لتحمل الصدمات.

  وأوضح أن الملئ الثاني لسد النهضة سيؤثر بشكل كبير على مصر والسودان خاصة إذا كانت هناك فترة جفاف، مشيرا إلى أن السودان تعرضت إلى 3 مشاكل العام الماضي وشهدت فيضان بسبب الفعل الأحادي، لذلك، الملئ الثاني لـ سد النهضة سيؤثر بشكل أكبر على دولة السودان. 

 وأشار إلى أنه تم تحديد مساحات المحاصيل المستهلكة للمياه خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن إجراءات أخذتها الدولة، لأفتا إلى أن مصر تعمل بجدية في ملف سد النهضة فنيا خاصة المتعلقة بالبنية التحتية، والمحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى مياه، وصول المياه الى النهايات، ومعالجة الصرف الزراعي لحل الأزمات.  

وشدد الدكتور محمد عبد العاطي، على أن عدم الوصول لاتفاق قانوني بشأن سد النهضة سوف يسبب مشكلة لجميع الأطراف، منوها إلى أن مصر جاهزة بوجود بنية تحتية قوية للموارد المائية في حالة الملء الثاني لسد النهضة، ووضعنا كافة التحديات أمام أعيننا للحفاظ على كل نقطة مياه.

  ونوه إلى أنهم عملوا على مشروع تبطين الترع ومشروعات أخرى لزيادة القدرة على تحمل الصدمات في أي وقت، مؤكدا أنه يتم عمل أكبر محطتين لمعالجة مياه الصرف الزراعي، متابعا :«مصر تدير ملف المياه بشكل بحساب كبير بالشعرة».

 وتابع: قمنا بعمل 120 محطة خلطت وساهمت في وصول المياه الي النهايات والآن نعمل على إنشاء محطتين لمعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها.

ومن جانبه قال دكتور علاء الظواهري عضو اللجنة الفنية لمفاوضات سد النهضة، إن مصر من خلال وزارة الري اتخذت مجموعة من الإجراءات لتخزين كميات أكبر من المياه للتعامل مع الملء الثاني لسد النهضة.   

وأضاف الظواهري خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز أن مصر تستطيع التعامل مع الملء الثانى دون وجود أضرار،مشيرا إلى أنه سيكون هناك مخزون في السد العالي.  

وتابع عضو اللجنة الفنية لمفاوضات سد النهضة أن الملء الثانى ينقص من قدرة السد العالى على المرونة فى التعامل مع حالات الجفاف الممتحد خاصة على مستوى الفترات القادمة.    

 وأشار الظواهري إلى أن كمية مصر وحصة مصر المائية ستستغلها بالكامل وهي  55 مليارا ونصف المليار متر مكعب ولكننا ضد الملء لأنه يخالف الاتفاقيات.