الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة فى أسبوع .. الخشت يتفقد أعمال إنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني تمهيدا لافتتاحها.. والجامعة تحقق طفرة كبيرة في التصنيف الإنجليزي «التايمز» لعام 2021

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

- جامعة القاهرة تفتتح أول كلية للنانو تكنولوجي في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط



- الخشت: جامعة القاهرة جاءت في الترتيب 45 عالميا في «الطاقة النظيفة» و95 في «القضاء على الفقر» و90 في «الحد من التمييز والمساواة»

 

 

 

شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع العديد من الأخبار والأحداث التي لفتت انتباه المهتمين بأخبار جامعة القاهرة، وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد أبرز ما حدث في جامعة القاهرة على مدار الأسبوع وجاءت كالآتي:

 

اجتمع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، مع اللجنة التحضيرية المنظمة لافتتاح كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، كأول كلية من نوعها في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط تتخصص في عدة علوم بينية، وتهدف إلى إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين وتنشئة جيل من المبدعين والمجددين في هذا التخصص.

 

 

واستعرض الدكتور محمد الخشت، الترتيبات النهائية الخاصة بالافتتاح، والمقرر في الحادية عشرة صباح الإثنين 24 مايو الجاري، بمقر الكلية بفرع الجامعة بالشيخ زايد، بحضور نخبة من القيادات ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من داخل وخارج الجامعة.

 

 

وأوضح الدكتور الخشت، أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي تهدف إلى التوسع في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجي وتعظيم علاقة الجامعة مع الصناعة والتكنولوجيا تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والمساهمة في تشكيل مستقبل الصناعات المعتمدة على مواد النانو في مصر من خلال إعداد نخبة من الباحثين الرواد القادرين على التعلم والإبتكار واكتشاف مواد وتطبيقات جديدة في أسواق الصناعات المختلفة.

 

 

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وجه في يناير 2019 بالبدء في إجراءات إنشاء كلية للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة، لتكون أول كلية في مصر في مجال علوم النانو تكنولوجي، وإعداد التصور الأكاديمي واللائحة الخاصة بالكلية وبرامجها الدراسية، ودراسة ما يتعلق بكافة مقومات إنشائها من امكانيات مادية وبشرية، مؤكدًا على أهميتها في الأمن القومي المصري ومساهماتها في تحقيق التنمية الصناعية طبقًا لعصر الثورة الصناعية الرابعة.

 

كما أجرى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية، بمشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني، في إطار متابعتة المستمرة للمشروعات الكبرى للجامعة  والوقوف على الوضع الحالي للمشروع واستكمال بنائه وفق جدول زمني محدد، حيث يعتبر إنشاء مبنى العيادات الخارجية بأبو الريش الياباني من أهم المشروعات الإنشائية التي تنفذها جامعة القاهرة في الوقت الحالي.

 

 

رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال جولته، عميدة كلية طب قصر العيني، ومدير المستشفيات الجامعية، ومديرة مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال، وعدد من قيادات الجامعة.

 

 

وأوضح الدكتور الخشت، أن المشروع يقام على قطعة أرض بمساحة 567 متر مربع، ويضم 7 أدوار بإجمالي مساحة 3115 متر مربع، ويضم المبنى وحدة عيادات خارجية جديدة لخدمات الطب الباطني وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية، وقسم الأشعة التخصصية وعيادات الأطفال التخصصية: الصدر والحساسية – الأمراض الكولاجينية – الأمراض المتوطنة – القلب – قسطرة القلب – الأمراض الوارثية أمراض الكبد -  الأعصاب – الحمى الروماتيزمية – ضعف عضلة القلب – الأعصاب وورم المخ – وحدة العلاج الطبيعي ورسم العضلات والمخ، مشيرًا إلى أن المشروع سيحل بشكل كامل مشكلة ازدحام الأطفال المرضى المترددين على العيادات الخارجية.

 



وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة تسابق الزمن - رغم ارتفاع موجة جائحة فيروس كورونا المستجد وتأثيرها على الجدول الزمني المقرر لاستلام المشروع - للإنتهاء خلال 6 أشهر من المشروع، والبدء في تشغيله واستقبال الأطفال المرضى، بعد أن تمت معالجة مشاكل التربة وتدعيم العمارات المجاورة وزيادة عمرها الافتراضي حرصًا على سلامة السكان وذلك طبقًا لمواصفات السلامة العالمية.

 

 

وقال الدكتور الخشت، إن توسعة مستشفى أبو الريش الياباني وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية تتم بدعم مالي من مؤسسة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، مشيرًا إلى أن الإدارة الحالية للجامعة نجحت في زيادة المنحة اليابانية 30%.

 

 

جدير بالذكر أن الحكومة المصرية تقدمت بطلب في عام 2006 لبرنامج المعونة التابع للحكومة اليابانية JICA لإنشاء مبنى عيادات تابع لمستشفى الأطفال الياباني التابع لكلية الطب، وفي عام 2008 تم البدء في الدراسات الأولية للمشروع، وتم إبرام عقد اتفاق في 25 فبراير عام 2009 ينص على إهداء مؤسسة "وفاءً لمصر" أرض لإقامة مبنى ملحق لمستشفى أبوالريش للأطفال من خلال برنامج المنحة اليابانية، وفي 14 ديسمبر 2015 تم توقيع الاتفاقية بين جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان ممثلين في وزير التعاون الدولى وسفير اليابان.

 

 

وفى أغسطس 2017 تم البدء في تنفيذ المشروع ولكن توقف بسبب تخوف السكان المحيطين بأرض المشروع من أثر الاهتزازات التي نجمت عن إزالة آثار المبنى القديم، وإيمانًا من جامعة القاهرة بسلامة المواطنين وسكان المباني المجاورة للمشروع؛ قامت الجامعة بالتعاون مع الجانب الياباني المانح للمشروع بتعديل طريقة الإنشاء لتصبح أكثر أمانًا من الطريقة السابقة مما تطلب زيادة قيمة المنحة من مليار و 560 ين ياباني إلى مليار و 983 مليون ين ياباني وتم توقيع المذكرة الخاصة بزيادة المنحة في 16 يونيو 2019.

 

 

وفى نفس السياق ، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت طفرة كبيرة في التصنيف الإنجليزي «التايمز» لعام 2021 حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتطبيقها بالجامعات، مشيرًا إلى أن جداول الأداء العالمية للتصنيف هي الوحيدة التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك وفقًا لعدة معايير أبرزها البحث والإشراف والتوعية والتعليم.

 

 

وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة جاءت في المرتبة من 201 إلى 300 أفضل جامعة على مستوي العالم، فيما تتضمن التصنيف هذا العام ترتيب 1115 جامعة من 94 دولة من أصل 30 ألف جامعة حول العالم بما يمثل وجود جامعة القاهرة من بين أفضل 1% من جامعات العالم، موضحًا أن جامعة القاهرة حققت تقدمًا ملحوظًا عالميًا حيث ظهرت في تصنيف نحو 17 هدفًا للتنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة.

وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة ظهرت ضمن أفضل 50 جامعة في معيار الطاقة النظيفة والمتجددة حيث جاءت في المرتبة 45 بين الجامعات، بالإضافة إلى التواجد ضمن أفضل 100 جامعة في معياري القضاء على الفقر وتنمية المجتمع وجاءت في الترتيب 95عالمياً في الحد من التمييز والمساواة، وجاءت في الترتيب 90 بين جامعات العالم، إلى جانب المرتبة من 101 إلى 200 في معايير تحقيق العدل وتكافؤ الفرص والمؤسسات القوية.

 

وأكد الدكتور الخشت، أن التصنيف يكشف عن كيفية تعامل الجامعات في جميع أنحاء العالم مع بعض المشاكل الإنسانية والإجتماعية الأكثر إلحاحًا من خلال أبحاثها وإشرافها والتوعية والتعليم، مشددًا على أن التفوق الذي حققته جامعة القاهرة يأتي في إطار الدور المجتمعي الكبير التي تقوم به الجامعة ليس على مستوي جودة الخريجين فقط ولكن أيضا على مستوى الخدمات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الجامعة في كافة المجالات بما فيها أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة.

 

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن تحقيق الجامعة التقدم الكبير في كافة التصنفيات الدولية نتيجة جهد كبير من كافة أعضاء المنظومة خاصة وأن الجامعة نفذت عدد كبير من المشروعات الإصلاحية والقومية في كافة الإتجاهات ومن بينها أكبر مشروع لإصلاح وتطوير المستشفيات الجامعية عبر تاريخها، فضلًا عن التحول نحو جامعة ذكية من الجيل الثالث، وإجراء أكبر عملية تحديثات للهيكل التنظيمي والوظيفي، فضلًا الميكنة والتحول الرقمي، وتنفيذ مشروع تطوير العقل المصري، وإدخال التفكير النقدي لتخريج رواد أعمال للمجتمع، مشددًا على أن جامعة القاهرة تسير بخطوات ثابتة نحو العالمية.