الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبل معالجة النقص الحاد الذي تعاني منه الدول النامية والفقيرة من لقاحات

الأمم المتحدة تدعو دول العالم لإعلان حرب اقتصادية ضد كورونا

الامم المتحدة
الامم المتحدة

دعت منظمة الأمم المتحدة إلى اعتماد "اقتصاد حرب" من أجل مكافحة ومواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم.

وبحسب ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، قال الأمين العام للأمم المتحدة، انتونيو جوتيريش، في افتاح الجمعية العامة للمنظمة أول أمس الإثنين "إننا في حرب ضد فيروس، نحتاج إلى المنطق والعجلة اللذين يمليهما اقتصاد الحرب لتعزيز إمكانيات أسلحتنا".

مع انطلاق أعمال الدورة الرابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية  في جنيف، حيث تدور مباحثات مكثّفة حول سبل معالجة النقص الحاد الذي تعاني منه الدول النامية والفقيرة من لقاحات «كوفيد - 19». وقبل أيام من انعقاد المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية الذي سيناقش اقتراح تحرير براءات اختراع اللقاحات أو تعليقها بصورة مؤقتة، دخل صندوق النقد الدولي على خط هذا الملفّ الذي يتقدّم جهود الأسرة الدولية لمواجهة الجائحة، ليشير إلى أن إنتاج الاقتصاد العالمي يمكن أن يسجّل زيادة بمقدار 7 آلاف مليار دولار حتى عام 2025 إذا بلغت التغطية اللقاحية 40 في المائة من سكان العالم بنهاية العام الجاري، و60 في المائة منتصف العام المقبل.

وجاء ذلك في النداء الذي وجهته أمس مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجيفا إلى الدول الغنيّة لتوفير 50 مليار دولار من أجل تسريع وصول اللقاحات إلى جميع الدول العالم، وليس فقط إلى الدول العاجزة عن شرائها.

ويأتي هذا النداء في الوقت الذي أفادت آخر بيانات منظمة الصحة بأن 40 في المائة من سكان الولايات المتحدة قد تناولوا جرعتين من اللقاح ضد «كوفيد - 19»، فيما بلغت هذه النسبة 30 في المائة في بريطانيا وحوالي 15 في المائة في بلدان الاتحاد الأوروبي، بينما لا تزال نسبة الأفارقة الذين تناولوا الجرعة الأولى دون 2 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أن «مجموعة العشرين» التي ترأسها إيطاليا هذه السنة كانت أعلنت يوم الجمعة الماضي خلال «القمة العالمية للصحة» في روما عن اتفاق لتقديم 22 مليار دولار لتسريع توزيع اللقاحات على الدول النامية، وحضّت الدول الغنيّة على التبرّع بالموارد المالية واللقاحات تحاشيا لتفاقم المشهد الوبائي وخروجه عن السيطرة.

ويقول خبراء صندوق النقد إن مبلغ 50 مليار دولار قد يبدو كبيراً جداً في المطلق، لكنه لا يقارن بالمساعدات التي أقرتها الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي لمواجهة التداعيات الاقتصادية للجائحة منذ بدايتها.