الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطورات جديدة في الأوضاع بمالي

رئيس مالي
رئيس مالي

نفى الجيش الموريتاني، اليوم الثلاثاء، لجوء قائده إلى بعثة الأمم المتحدة في مالي، وذلك عقب اعتقال رئيس مالي ورئيس الوزراء.

وذكرت فضائية العربية أن قائد جيش موريتانيا يحضر لعقد اجتماع غدا مع قادة من دول الساحل لمناقشة الوضع في مالي.

ومن ناحية أخرى طالبت الخارجية الأمريكية قوات الجيش في مالي بالإفراج غير المشروط عن الرئيس ورئيس الوزراء عقب اعتقالهم.

وأدانت الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والاتحاد الإفريقي، اعتقال قوات من الجيش لقادة مالي.

وانقطع البث التلفزيوني الرسمي في مالي، اليوم الثلاثاء؛ عقب إلقاء القبض على الرئيس المالي “باه نداو”، ورئيس الوزراء الانتقالي “المختار وان”، عقب ساعات من إعلان تشكيل حكومي جديد، أقيل فيه وزيرا الدفاع والأمن.

وأفادت وسائل إعلامية بإقدام قوات عسكرية تابعة للجيش المالي، باعتقال رئيس جمهورية مالي باه نداو، ورئيس الوزراء الانتقالي المختار وان، عقب ساعات من إعلان تشكيل حكومي جديد أقيل فيه وزيرا الدفاع والأمن.

 

وقال رئيس وزراء مالي المختار وان، إن قوات عسكرية اقتادته قسرا إلى منزل الرئيس باه نداو، عقب تشكيل حكومة جديدة أطيح خلالها بوزيرين من قادة انقلاب أغسطس 2020، الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

 

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر في مالي أن ضباط الجيش اعتقلوا رئيس البلاد ورئيس الوزراء في  قاعدة كاتي العسكرية؛ للضغط عليهما لسحب قرار إقالة وزير الدفاع.

وأشارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إلى أن قوات عسكرية خرجت من قاعدة كاتي، على بعد حوالي 15 كم من العاصمة باماكو، حيث اعتقلت تلك القوات الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء المختار وان، عقب ساعات من تعديل حكومي لم يخرج للنور، أطيح خلاله بالعقيد ساديو كامارا من وزارة الدفاع.

وعُين الدبلوماسي المخضرم المختار وان، على رأس حكومة انتقالية، في سبتمبر الماضي، في إطار عملية انتقالية للعودة إلى الحكم المدني خلال 18 شهرا، بعد انقلاب 18 أغسطس 2020، الذي أطاح بحكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا.