EN 
نقلت مصادر أفغانية، أن 10 مدنيين قتلوا على الأقل وأصيب 8 آخرون في هجوم بقذائف "المورتر" في إقليم كابيسا بأفغانستان، وفق ما ذكرت أفادت قناة "تولو نيوز" الأفغانية.
وأشارت القناة إلى أن الحادث وقع جراء سقوط قذيفة "مورتر" على منزل أقيمت فيه مراسم زفاف في منطقة "تاجاب" بالمحافظة.
وقال المصدر: "الحادث وقع أثناء اشتباك مستمر بين القوات الأمنية الحكومية وحركة طالبان، وسقطت قذيفة هاون على المنزل".
وأوضح المتحدث باسم شرطة كابيسا، أن "قذيفة الهاون أطلقتها حركة طالبان وسقطت في حفل الزفاف في منطقة أنارجوي في تاجاب".
ومع ذلك، رفضت طالبان هذا الادعاء، وألقت باللوم على قوات الأمن في الحادث.
وبالأمس، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 20 عنصرا من حركة "طالبان"، إثر هجمات شنتها القوات الأمنية على معاقل للحركة في ولايات مختلفة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "القوات الجوية، استهدفت، أحد مقاتلي طالبان في منطقة خواجا سابز بوش بولاية فارياب، ونتج عن ذلك الهجوم، مقتل العضو البارز في الحركة إحسان الله وشخصين آخرين فضلا عن إصابة 2 آخرين".
وأضافت أن "قوات الأمن والدفاع، نفذت ، عمليات ضد متمردي طالبان في قريتي جهار تشيشما وروي بمقاطعة دواب بولاية سامانجان، أسفرت عن مقتل عنصرين من مقاتلي طالبان، واعتقال 3 آخرين، ومصادرة 4 دراجات نارية".
وتابعت أن "القوات الجوية شنت غارات على مخبأين لمسلحي طالبان في منطقتي سوزما قلعة وصياد بولاية سار إي بول، مما ما أسفر عن مقتل 7 من مقاتلي الحركة وإصابة 4 آخرين وتدمير مركبتين".
ونوهت بأنه "لقي ما لا يقل عن 8 مسلحين مصرعهم وأصيب 3 آخرون، في عملية أمنية في منطقة إبراهيم خيل بمديرية القرابغة جنوب ولاية غزنة".
هذا وتصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة العنف والمواجهات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" المتشددة، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد، وسط انسحاب أمريكي من البلد الآسيوي، الأمر الذي يعقد الأمور في كابول ويرجعها للمربع صفر من جديد كما كانت الأمور قبل 20 عامًا.
