EN 
يتعرض الفنانون في بعض الأوقات لبعض المشاكل الشخصية في حياتهم الخاصة، والتي يتفاجأ بها الجمهور ، ولعل آخرها كان قيام الفنانة هالة صدقي بإعلان أن زوجها يطلبها في بيت الطاعة .
ويرصد صدى البلد في التقرير التالي أشهر الفنانات التي طلبهم أزواجهم في بيت الطاعة
هالة صدقي :
فاجأت الفنانة هالة صدقي، متابعيها بصورة من محضر من طليقها يطلبها في بيت الطاعة رغم طلاقه له من قبل في فيديو مسجل.
ونشرت هالة صدقي صورة من طلب الطاعة عبر حسابها بـ “إنستجرام” وعلقت قائلة: "خير سيئ لكل اللي تقدموا لي فالزوج طلبني في بيت الطاعة مع انه الشهر اللي فات عمل فيديو وطلقني فيه".
وتابعت " وصحيح هو في امريكا وانا في مصر فشكلها هتكون طاعة on line استأذنكم علشان انزل اشتري الطشت والجلابية ، بس حد عارف ممكن أجيب الولاد ولا لا مقولة غراب البين طلعت كذب مفيش فراق ولا حاجة بلاغ للعرسان لما افض الاشتباك هنعمل طلبات جديدة المسخرة بعينها ".
وأقام المحامي الخاص بـ سامح سامي زوج الفنانة هالة صدقي إنذارا بالدخول في الطاعة على يد محضر.
رشدى أباظة وصباح:
قبل 53 عاما، شهدت أروقة المحاكم واحدة من أشهر قضايا الخلافات في الوسط الفني والتي كان بطلها كل من الفنان رشدي أباظة وصباح.
ففي 8 ديسمبر 1967، نشرت جريدة الأخبار خبرًا عن حضور سعاد شقيقة الفنانة اللبنانية صباح إلى القاهرة وبقائها لمدة 24 ساعة فقط لتسلم إلى رشدي أباظة إعلان الدعوى التي رفعتها الشحرورة ضده أمام محكمة صيدا بلبنان تطلب فيها الطلاق.
وبالفعل سلمت سعاد عريضة الدعوى لرشدي ثم طارت إلى بيروت، لكن بعدها مباشرة توجه إلى محكمة الأجانب بمحكمة القاهرة الابتدائية يطلب فيها للطاعة ويدفع بعدم اختصاص محكمة صيدا لنظر قضية الطلاق.
أم كلثوم:
تعرضت كوكب الشرق لموقف غريب من أحد الأشخاص ، حيث ادعى المواطن عبد الستار الهلالى من قرية أبومناع بحرى بأن الآنسة أم كلثوم زوجته الشرعية، وقيامه بطلبها فى بيت الطاعة، مما جعل المحكمة تشهد ازدحامًا غير مسبوق قالت عنه مجلة الصباح آنذاك :"إن المحكمة الشرعية ازدحمت على غير عادتها وسافر كثير من أهالى قنا لشهود هذه القضية الطريفة، والتى كانت بطلتها الآنسة أم كلثوم.
والمحكمة الأهلية القديمة، عبارة عن عمارة سكنية تتبع الأهالى فى شارع المركز بدشنا شمال قنا، حيث كانت العمارة السكنية مؤجرة للحكومة من الملاك، قبل أن تقوم الحكومة ببناء محكمة رسمية تواجهها من الناحية اليمنى فى شارع المركز بوسط مدينة دشنا، والذي كان يُطلق عليه قديمًا شارع فريال.
المناعية الذين استقوا من أجدادهم تاريخ البناية ، أكدوا أن البناية كانت محكمة؛ لذا وُضع عليها ميزان العدل الذي يملأ جنباتها، مؤكدين أنه لا أحد يعرف أن هذا المكان شهد أهم قضية لكوكب الشرق أم كلثوم فى الصعيد والوطن العربى، وهى القضية التى انتهت ببراءة كوكب الشرق.
