EN 
عرضت فضائية "صدى البلد " تقريراً يرصد زراعة وصناعة زهرة الياسمين بقرية شبرا بلولة في مركز قطور بمحافظة الغربية، بداية من قطفه وجمعه حتى وصوله المصنع، مروراً بالمراحل المختلفة.
وقال إبراهيم العادل صاحب أحد المجمعات التي تجمع الياسمين، إنه يتم تجميع الياسمين من أصحاب الأراضي والمزارعين، بداية من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة 11 قبل الظهيرة، وبعدها يتم تسليمه للمصنع من خلال أقفاص، حيث يحتوي القفص الواحد على 4 أو 5 كيلو.
وأضاف "العادل"، في لقاء مع كاميرا برنامج "صباح البلد"، أن التسليم يكون 3 مرات في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن المرة الأولى تكون الساعة 8، والثانية تكون الساعة 10، والثالثة الساعة 12، مؤكداً أنه يجب تسليم المنتج للمصنع في خلال ساعتين حتى لا يفقد ما يُسمى "الندى"، ويحتفظ برطوبته.
ونوه صاحب أحد المجمعات التي تجمع الياسمين، إلى أن قرية شبرا بلولة تنتج في اليوم الواحد من الياسمين ما يقرب من 5 أطنان، مشيراً إلى أن هناك العديد من القرى التي تنتج الياسمين بكميات كبيرة أيضاً، مثل: ندريد، وسراد، وكفر الشيخ، وكوم النجار.
وأوضح أن “المجمعات تحتاج أن ينتج الفلاح زهرة نظيفة، لأن هناك بعض الفلاحين يضعون مياها على الياسمين، وبالتالي عندما نسلمه للمصنع يرفضه، وهذا يعود عليَّ وعلى الفلاح بخسارة”.
وأكد الحاج محمد أبو جبين، صاحب أحد مصانع الياسمين بقرية شبرا بلولة، أنه في المرحلة الأولى بعد استلام الياسمين من المجمعات يتم فرزه، وفصل الشوائب عنه، وبعدها تبدأ عملية التصنيع.
وقال "أبو جبين" إن أول مرحلة من مراحل التصنيع هي إضافة " الهيكسان" وهو مذيب عضوي، على الياسمين لاستخلاص العجينة والرائحة من الزهرة، وذلك لمدة 25 دقيقة، وبعدها يتم نقله لجهاز تركيز ابتدائي.
وأضاف أنه بعدها يتم نقله إلى معمل التركيز النهائي، حيث يتم استخلاص الزيت المتبقي "الهيكسان" من مرحلة التركيز الابتدائي، وذلك من خلال استخدام أوراق الترشيح لمدة تستغرق يومين.
وأوضح أنه في المرحلة قبل الأخيرة يكون الياسمين نقيا وعبارة عن عجينة مُركزة، وبعدها يتم إحلاله لفصل الشمع عنه، مشيراً إلى أن التصدير في فرنسا يكون لعجينة الياسمين أكثر من الزيت الحُر.
وتابع: "اديني فلوس وأنا أجيب عمالة مصريين يعملوا أحسن من اللي بيعملوه الفرنسيين، أنا بس معنديش إمكانيات أكبر المصنع، لكن العمالة المصرية تغلب أي عمالة في الخارج".
