الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: حب الطاعة أعلى من فعلها في الدرجة والثواب.. فيديو

خالد الجندي: حب الطاعة
خالد الجندي: حب الطاعة أعلى من فعلها في الدرجة والثواب

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فارقا بين فعل الطاعة وحبها، مضيفا: "لو بتعمل الطاعة أنت أديت عمل المكلفين .. لكن حب الطاعة دى مرتبة مختلفة خالص".

وتابع خالد الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الإقبال على الطاعة بمحبة، يعتبر حب للإيمان الذى حببه الله لعباده، وزينه فى القلوب، وهذا فارق كبير، جربوها واحد صلى العصر، باستمتاع، وواحد قال خطفت العصر، وفارق كبير بين أرحنا بها يا بلال، ادعوا ربنا يمتعكم بحب الطاعة".

واستشهد بقوله تعالى "وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ" فقال حبب إليكم الإيمان ولم يقل أقنعكم بالإيمان، والزينة هي ما زاد عن الأصل.

هل الذنوب كلها متساوية في الدرجات؟

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الذنوب ليست مثل بعضها فى درجات الحساب، فهناك ذنوب أشد من ذنوب، كأن يرتكب الشخص ذنبا في الحرم ونفس الذنب في مكان آخر.

وتابع خالد الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "فعل السرقة ذنب، لكن لو واحد بيسرق فى الحج، الذنب هنا متضاعف، لو واحد بيزنى، طيب لو بيزنى فى نهار رمضان، الذنب بيتضاعف عشان الأيام والامكان مباركة، تجد الزنا بشع لكن مع زنا المحارم أكثر بشاعة".

وذكر أن هناك الإثم، والجناح، والسيئة، والكبيرة، والفاحشة، والوزر، والمنكر، والذلل، فهذه كلها ألفاظ تدل على معاصي، وكل لفظ يحمل دلالة معينة، منوها ان الله لم ينهى عن المعصية فقط، وإنما نهى عن الاقتراب من المعصية أيضا.

وتابع: الإثم هو البطء والتأخر عن فعل الخير والصواب، فلو تباطء شخص في فعل الخير فهو بذلك يكون آثما، وجاءت في القرآن في أكثر 48 موضع {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.

وأوضح، أن كلمة "جناح" كما في قوله (وَلَيْسَ عَليْكُمْ جُناحٌ فِيما أخْطأْتُمْ بِهِ) فالجناح هو الميل إلى المعصية أو الذنب، وورد هذا في القرآن 24 موضع، وكلها بصيغة النبي للدلالة على ان المؤمن لا تحدثه نفسه بمعصية الله.