الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزمالك 6 / 0 الأهلي.. حقيقة أكبر مباراة جدلية في تاريخ القطبين

صدى البلد

في مثل هذا اليوم، 2 يونيو من كل عام يتجدد الجدل حول تاريخ مباراة الأهلي والزمالك عام 1942 والتي يحتفل بها الزملكاوية مؤكدين أنها انتهت بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء لناديهم في مواجهة الأهلي.

الحديث عن هذا اللقاء يجلب جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والنقاشات الإعلامية على الفضائيات، ويتحول إلى تأكيد ونفي وحكايات تتناقل من خلال صور وروايات تاريخية من جانب الطرفين.

استدعاء اضطراري لتاريخ زملكاوي 

الزمالك اضطر للنبش في التاريخ واستدعاء قصة مباراة الـ 6 - 0 عقب الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها النادي الأبيض في 2002 أمام الأهلي بنتيجة 6 / 1.

الأجيال الحالية لنادي الزمالك العريق لم تستطع مواجهة فوران الأهلي في عصر جوزيه والعصور التي تليه للثأر من السداسية، فلجأت إلى التاريخ، حيث كان الرد أسهل وأعمق وأبلغ ومدون في كتابات صحفية من قرابة 70 عامًا.

وينتهز مشجعو نادي الزمالك الفرصة، لما يسمى على مواقع التواصل “التحفيل” في مثل هذا اليوم من الأهلاوية الذين لا يدعون فرصة أو مناسبة إلا للنيل من الزمالك كرويًا سواء على أرض الملعب، أو خارجه.

الأهلي يصفها بـ هزيمة الشرف  وانتصار العار 

الرواية الأهلاوية لم تُكذب الهزيمة من المختلط بسداسية مقابل لاشيء، لكنها تحدثت فيما وراء الحدث وقصّت تفاصيل إضافية جعلت من مشجعي الأهلي من يفخر بتلك الذكرى ويصف تصرف النادي حينها بالوطنية.

تؤكد رواية الأهلي أنه في عام 1943 تقدم النادي الأهلي بطلب إلى حيدر باشا رئيس إتحاد الكرة المصري ورئيس نادي المختلط في نفس الوقت، بطلب للموافقة على السفر إلي فلسطين لخوض مباراة هناك كمساندة للثورة الفلسطينية المستعرة ضد الإنتداب الإنجليزي وهجرة الإسرائيليين إلى أراضي فلسطين في ذلك الوقت.

تقول الرواية أن حيدر باشا رفض الأمر موجها تحذيرا لكابتن النادي الأهلي مختار التتش قائلا “إذا سافرتم فسوف أصدر قراراً بإيقاف الفريق كله، فرد عليه التتش: ”سنسافر يا باشا".

تضيف الرواية أنه تم الحجز على جوازات سفر لاعبي الأهلي، لكن الكابتن مختار التتش لجأ إلى فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الذي استخرج جوازات سفر جديدة ووافق على سفرهم دون موافقة اتحاد الكرة، تحت مسمى نادي شباب القاهرة.

وبعد ذلك أمر أمر حيدر باشا أن تُلعب المباراة النهائية في كأس الملك بين الأهلي بدون نجومه والزمالك بقوته الضاربة في ذلك الوقت، ولعب الأهلى المباراة بفريق من الشباب والناشئين، ومُني بالهزيمة 6/0.