EN 
قالت النائبة، إيناس عبد الحليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إنه ومنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حكم البلاد ،و القطاع الصحى يحظى بالنصيب الأكبر من الإهتمام والعناية البالغة ، من جانب القيادة السياسية، مشيرة إلى أن الدولة حرصت على العمل في اتجاهين أساسيين في الملف الصحي للمصريين ، الأول استند إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور في أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة ، والثاني فقد ذهب إلى إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع في ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا .
مبادرة الكبد الوبائي سي
وأوضحت “ عبد الحليم ” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن مبادرة "100 مليون صحة" ، والتي تتضمن القضاء على "فيروس سي" ، تعد واحدة من أهم المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي،واستهدفت عمل مسح شامل للكشف عن فيروس سي وعلاجه، حيث لاقت جهود الدولة في هذا المجال استحسان المؤسسات الصحية الكبرى في العالم، مثل منظمة الصحة العالمية، والتي أشادت بعلاج 3 ملايين مصري من الالتهاب الكبدي مجانا، وأكدت في بيانات رسمية أن مصر خطت خطوات هامة في علاج الفيروس الكبدي ومواجهة أكبر مشكلة تهدد الصحة العامة ، مضيفة أنه فور إطلاق المبادرة، زادت مراكز العلاج التابعة للدولة ، و وفرت الدولة العمل من خلال المحليات، إلى جانب توفير الأدوية للجميع .
واستطردت: نجحت الدولة بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية في القضاء على فيروس الكبد الوبائي سي ، لتكون مصر أول دولة تواجه الفيروس الذي التهم أكباد المصريين على مدى عقود طويلة،حيث تم معالجة الكثير من حالات الكبد الوبائي سي ، و منذ بداية المبادرة ، والعلاج يتم توفيره بالمجان ، وفى أماكن إقامة المواطنين ، الأمر الذي سهل من عملية اكتشاف العديد من الحالات فى مراحل أولية ، بما ساعد فى تقليل نسبة سرطان الكبد فى السنين الأولية و بدرجة عالية .
و استهدفت مبادرة القضاء على " فيروس سي الكشف على 50 مليون مواطن ، وتعد أكبر عملية مسح طبي في العالم ، كما استهدفت الكشف عن الأمراض غير السارية ، بما يساهم في تعزيز الكشف المبكر عن تلك الأمراض والوقاية من انتشارها ، وعلاج المصابين بها في الوقت المناسب.
نظام التأمين الصحي الشامل
و أكدت “ عبد الحليم ” أن القيادة السياسية تُولى اهتمامًا ودعمًا خاصًا بتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، باعتبارها ركيزة أساسية في إستراتيجية بناء الإنسان ، وكونها أيضا أحد أهداف التنمية المستدامة، و منظومة الصحة شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة السابقة، ولعل أبرز هذه الإنجازات تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل ،لافتة إلى أن القيادة السياسية أكبر داعم لنظام التأمين الصحي الشامل، الذي يُعد أحد أدوات إصلاح القطاع الصحي، والدعامة الأساسية و الرئيسية لتوفير الحماية الصحية للمصريين.
وأشارت إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل ، بمثابة نظام إلزامي، يقوم على التكافل الاجتماعي ،لتوفير تغطية صحية لـ 100 مليون مصرى وفق أعلى معايير الجودة العالمية ، فى الوقت الذى حفظ فية حق غير القادرين فى العلاج مجانا ، على أن تتحمل الدولة قيمة الإشتراكات المقررة عليهم والمساهمات التى يسددونها مقابل الحصول على الخدمة ، ليكفل لكل المصريين الحق فى العلاج كترجمة حقيقية لما نص علية الدستور المصرى ، هذا ومع إمكانية العلاج بالمجان بالخارج لمن يتعذر علاجه داخل مصر، يأتى ذلك فى إطار حرص الدولة على توفير الحماية الإجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل الجديد، كان حلما كبيرا تسعى إليه الدولة لتطبيقه بنجاح على أرض الواقع، لاسيما و أنه كان قد انتظره جموع المواطنين لعقود طويلة، والآن تجسد هذا الحلم على أرض الواقع فى عهد القيادة السياسية ، ويعتبر نقلة نوعية في القطاع الصحي لم تشهدها مصر من قبل، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، شاركت في مواجهة كورونا وذلك من خلال التحول الجزئي لبعض مستشفيات هيئة الرعاية الصحية المنضمة للمنظومة إلى مستشفيات عزل للمرضى المصابين بالفيروس، مع توفير الحماية الكاملة لمن يترددون على هذه المستشفيات لتلقي العلاج في العيادات الخارجية، وشهد الملف إنجازات كبيرة على أرض الواقع.
ملف الدواء
و لفتت عضو لجنة الشئون الصحية إلى العناية البالغة التى حظي عليها ملف الدواء ، حيث سعت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إلى توفير الدولار الجمركي لشراء المواد الخام لتصنيع الأدوية ، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع الشركات لتوفير حلول عملية وسريعة لتوفير النواقص الدوائية في السوق خاصة الأدوية الحيوية مثل الأنسولين والبنسلين وأدوية الضغط والقلب ، علاوة على تفعيل هيئة الشراء الموحد ، و التي وفرت التجهيزات الطبية والمستلزمات التي عانت منها المستشفيات نقصا كبيرا ، وأنشئت هيئة الدواء المصرية لتتولى مسئولية كل ما يتعلق بالدواء في مصر وتأمينه كسلعة استراتيجية.
ملف تأهيل الكوادر الطبية
و أشارت “ عبد الحليم ” إلى أن الرئيس السيسي لم يدخر جهدا فى دعم و تأهيل الكوادر الطبية ، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الزمالة المصرية التابعة لوزارة الصحة والسكان ، للمشاركة في البرنامج التدريبي لتدريب المدربين بالزمالة المصرية ضمن استراتيجية الوزارة للنهوض بالتعليم الطبي المهني، فضلا عن تحويل المعهد القومي للتدريب التابع لوزارة الصحة والسكان إلى أكاديمية للتعليم الطبي المهني ، لتختص بإعداد واعتماد معايير التدريب المهنى ، كما تم إلحاق 100% من الأطباء البشريين للتدريب بالزمالة المصرية منذ اليوم الأول من تكليفهم ، بالإضافة إلى الموافقة على فتح 27 مدرسة تمريض ومعهد فني بـ14 محافظة .
مبادرة دعم صحة المرأة المصرية والكشف عن سرطان الثدي
و قالت إنه فى إطار جهود الدولة لبناء الإنسان المصري من الناحية الصحية، أطلقت الرئيس مبادرة لدعم صحة المرأة المصرية ،لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، ووسائل الوقاية من هذا المرض، يأتى ذلك ضمن خطة إستراتيجية لتعزيز أنماط الحياة الصحية وتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض.
مؤكدة أن المرأة المصرية تحتل مكانة بارزة ضمن أولويات واهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهي الأم والزوجة والأخت لتشكل عماد المجتمع، ومن هنا انطلقت المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية في إطار رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية من هذا المرض، ومعالجته بالمجان.
توفير الأسرة داخل العنايات المركزة
هذا وبالإضافة إلى حرصه البالغ فى توفير عدد الأسرة المتواجدة داخل العنايات المركزة ، حيث تضاعفت أضعاف مضاعفة ، مؤكدة أن الدولة المصرية ستصل إلى النسبة المأخوذ بها عالميا ، فى القريب العاجل ، معقبة “ و الدليل على ذلك ، تجسد فى قدرة الدولة المصرية للتصدى لفيرووس كورونا ، و أن هناك بالفعل جهود كبيرة تبذل من جانب الحكومة تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، من أجل إرساء دعائم منظومة صحية متكاملة ".
تكريم الأطباء وأسر الشهداء
ولفتت عضو لجنة الشئون الصحية ، إلى أن تكريم الرئيس للأطقم الطبية ، وأسر الشهداء ، خطوة إنسانية عظيمة تحسم للقيادة السياسية ، قائلة:" لمسات إنسانية، تأتى من قائد حكيم ذو نزعة إنسانية عظيمة ، ودليل على قربه من الشعب المصرى ".
