EN 
حللت شركة Surfshark البريطانية، تطبيقات الهواتف الذكية لمعرفة أي الخدمات التي يتمثل نشاطها الخفي في جمع أكبر قدر من بيانات مستخدميها دون موافقتهم.
وبحسب ما ذكره موقع "pcmag"، قارنت الدراسة التي أجرتها شركة Surfshark، طريقة عمل أكثر من 200 تطبيق شائع، من بينها 18 تطبيق من التطبيقات التي تجمع أكبر قدر من البيانات في فئة معينة، وبين تطبيقات الأخرى التي تتجنب جمع بيانات مستخدميها.
ووجدت الدراسة أن تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وماسنجر، المملوكة جميعها لنفس الشركة، هي من بين أكثر التطبيقات التي تجمع جميع أنواع المعلومات الشخصية لمستخدميها، والبالغ عددها 32 نوعا، وفقا لما يحدده متجر تطبيقات آبل.
وتشمل الخيارات الأقل جمعا للبيانات، في المركز الأول تطبيق الوسائط الاجتماعية للدردشات الصوتية كلوب هاوس Clubhouse، يليه تطبيق المؤتمرات Cisco Webex Meetings، وتطبيق الرسائل المختفية Dust، لأن أي من الخدمتين لا تجمع أي بيانات المستخدمين.
تجنب استخدام تطبيقات جوجل
ومن بين خدمات الويب الأكثر جمعا للبيانات، تأتي منتجات جوجل Google، في المقام الأول حبث يجمع متصفح كروم حوالي 13 نقطة من البيانات، والتي تشمل سجل البحث في الويب أو قراءة البريد الإلكتروني أو مشاهدة مقاطع الفيديو، بينما يجمع تطبيق البريد الشهير Gmail نحو 19 نقطة.
وبينما يقوم تطبيق مشاركة الفيديوهات يوتيوب YouTube، بجمع حوالى 24 نقطة من بيانات مستخدميه، وعلى عكس ذلك تتجنب بعض البدائل جمع بيانات المستخدمين مثل Brave أو Firefox Focus، وخدمة البريد الإلكتروني المدفوعة Spike و Popcornflix أو تطبيق Kanopy لبث الفيديو.
ويأتي تطبيق PayPal على رأس قائمة التطبيقات المالية، إذ يقم بجمع حوالي 26 نقطة من البيانات مقارنة بثمانية نقاط فقط من MoneyGram، وبينما يجمع تطبيق الإدارة المالية Mint، حوالي 21 نقطة من البيانات، بينما لا تجمع Mvelopes أي بيانات على الإطلاق.
وتجمع تطبيقات توصيل الطعام DoorDash و Caviar 24 نقطة واحدة من البيانات لكل منهما، بينما تجمع تطبيقات مثل Postmates و ChowNow 13، على عكس تطبيق التجارة الإلكترونية أمازون Amazon، والذي يجمع 26 نقطة من البيانات.
الجدير بالذكر أن دراسة سابقة أجرتها شركة التخزين السحابي pCloud، أظهرت أن وسائل التواصل الاجتماعي من بينها فيسبوك وإنستجرام، وتطبيقات توصيل الطعام تبيع معظم البيانات الشخصية لمعلني الطرف الثالث دون موافقة المستخدمين، حيث أظهر استطلاعًا أن أربعة من كل خمسة أشخاص لا يريدون جمع بياناتهم الشخصية أو مشاركتها دون إذنهم.
