EN 
نمت واردات الصين بأسرع وتيرة لها منذ عقد من الزمان ، مدعومة بارتفاع أسعار السلع الأساسية والطلب على المواد الخام ، حيث تعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة بعد قلة حدة وباء كورونا.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، استمر الطلب الخارجي على السلع الصينية قوياً مع استمرار نمو الصادرات ، وإن كان بوتيرة أبطأ من ذي قبل ، مدفوعاً بالطلب العالمي مع خروج المزيد من البلدان من دائرة حظر كورونا.
و تظهر البيانات الجمركية الصادرة اليوم أن واردات الصين ارتفعت بنسبة 51 في المائة في مايو عن نفس الشهر من العام الماضي ، وهي أسرع وتيرة منذ مارس 2010.
فيما ارتفعت الصادرات بنسبة 28 في المائة ، وهو ما يمثل تباطؤًا من أبريل وأقل من توقعات المحللين.
وقال جوناثان كافينا ، كبير استراتيجيي السوق في إنفورما جلوبال ماركتس ، إن الأرقام كانت "صحية إلى حد ما".
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج: "نعلم أن الطلب العالمي لا يزال يتعافى ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه قرب نهاية الربع الثاني والربع الثالث مع انفتاح الاقتصادات المتقدمة الرئيسية لكن بعض المحللين يقولون إنه على الرغم من قوتها ، تشير هذه الأرقام إلى أن النمو قد يستقر ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التأخير في الموانئ في جنوب الصين ، فضلاً عن نقص أشباه الموصلات التي تضر بصادرات السلع الإلكترونية.
