الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الآثار الصحية لتراكم ومعالجة المخلفات الطبية في ظل جائحة كورونا

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

انطلقت صباح اليوم أولي جلسات اليوم الثاني للمؤتمر العلمى " الإدارة المتكاملة للمخلفات والاقتصاد الدوار " والذي يعقد افتراضيا online خلال الفترة ٦- ٨ يونيه ، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للبيئة والذي استمر علي مدار أربع جلسات أسفرت عن عدد من التوصيات.


ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة نهى سمير دنيا عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية والدكتورة ريهام رفعت محمد عبد العال وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور هالة ابراهيم عوض الله وكيل المعهد لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طه عبد العظيم الصباغ مقرر المؤتمر والدكتورة هدى هلال منسق المؤتمر و بالتعاون مع وزارة البيئة وجهاز إدارة المخلفات.


جاءت الجلسة الأولي  تحت عنوان " الآثار الصحية لتراكم المخلفات ومعالجة المخلفات الطبية بالتركيز علي مخلفات جائحة كورونا " والتي أوصت بـ:


1-  إطلاق مبادرة الوعي الصحي البيئي لدي افراد المجتمع. 


2-  البدء في حملات توعية صحية بيئية للتخلص الآمن من المخلفات الطبية 
 

3-  التوعية بأضرار تراكم المخلفات الطبية.
 

4- العمل علي إيجاد وتطبيق الطرق الآمنة للتخلص من المخلفات الطبية.
 

5-  اتخاذ الإجراءات الوقائية في أماكن تخزين ونقل وحرق المخلفات الطبية 
 

6-  إجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية حول خطورة عدم التخلص الآمن من المخلفات الطبية.
 

7- التحليل الدوري للهواء والماء في الأماكن المحيطة بالمؤسسات الصحية للكشف المبكر عن مصادر العدوي.
 

8-  تخصيص بعض الأماكن لجمع المخلفات الطبية تمهيداً للتخلص منها.
 

9- إحلال المواد الطبية الخطرة بمواد أقل خطورة. 
 

10- تقليل التعرض للمواد السامة كالمبيدات الحشرية.
 

11- استخدام الهندسة الكهروكيميائية في التخلص من بعض المواد السامة.
 

12- استخدام شدة المجال المغناطيسي للتخلص من المواد الضارة بصحة الانسان.
 

فيما دارت الجلسة الثانية تحت عنوان " الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع المخلفات البيئية  " وأوصت بـ: 


1-  المواضع السلوكية تمثل حجر الزاوية في التعامل مع المخلفات البيئية 
 

2-  أهمية التأثير الايجابي التفاعلي بين سلوك الأفراد والبيئية المادية 
 

3-  السياق الاجتماعي يلعب دورا هاما وايجابيا في كيفية التعامل مع المخلفات البيئية. 
 

4- التنشئة البيئية ودورها الوقائي للتعامل مع المخلفات البيئية 
 

5-  المعالجة التكنولوجية للتعامل مع المخلفات البيئية 
 

6-  الفاعلية الذاتية في القدرة علي التغيير والتعامل مع المخلفات البيئية 
 

7-  أهمية االتوعية البيئية من خلال الكتيبات والصور وتأثيرها النفسي في السلوك الانساني الايجابي 
 

8-  التأكيد علي أهمية المعايير الأخلاقية والجانب الأخلاقي في السلوك البيئي 
 

9-  التأكيد علي الاقتصاد السلوكي في توجيه السلوك الانساني للرشد الاقتصادي الأفضل. 
 

10- تعديل وتغيير الشخصية المصرية للتعامل مع البيئة وحمايتها بوجه عام
 

11- الاهتمام وتشخيص مجتمع عمال القمامة ومساعدتهم علي المستوي النفسي والاجتماعي والتعليمي بوجه عام وعدم تهميش هذه الفئة أو اهمالها 
 

12- تضافر الجهود من قبل كل من الجمعيات الأهلية وأجهزة الدولة بالاهتمام بهذه الفئة وتدريبهم ومساعدتهم وتعليمهم  دون التقليل منهم 
 

13- أهمية تضافر كل من الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية ووسائل الإعلام وجهاز شئون البيئة بأهمية نشر الوعي البيئي وعمل برامج توعوية وندوات ودورات بيئية من قبل اساتذة متخصصين في معهد الدراسات والبحوث البيئيه  لتنمية الوعي الثقافي البيئي وأهمية تدوير المخلفات البيئية الصلبة بشكل ايجابي وذلك لتحقيق التنمية المستدامة.
 

وجاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان " إدارة المخلفات الخطرة" وأوصت بـ :
1-  تصميم إستراتيجية قومية لدفن المخلفات النووية في محطة الضبعة بمصر.
 

2-  وضع آلية لفرز ومعالجة وإدارة النفايات الطبية الخطرة علي مستوي الجمهورية. 
 

3- إيجاد حلول بديلة وآمنة بيئيا لإدارة الملوثات العضوية الثابتة .
 

4-  عمل دراسات موسعة تربط الإدارة المستدامة للملوثات العضوية في مصر بالاقتصاد الدوار.
 

5-  زيادة الوعي بإدارة المخلفات النووية والمدافن الخاصة .
 

6- إيجاد طرق آمنة بيئيا لإدارة المخلفات النووية والمدافن الخاصه بها .

 

وخلصت الجلسة الرابعة تحت عنوان “ تثمين الكتلة الحيوية ” تحويل المخلفات إلي موارد، تحويل المخلفات إلي طاقة " إلي التوصيات التالية:

1-  وضع آلية لتجنت الملوثات الناتجة من المخلفات المكشوفة 
 

2-  التوجه إلى انتاج الوقود الحيوى 
 

3-  التوجه إلى انتاج المخمرات المركزية 
 

4-  تعميم المخمرات علي مستوي القري
 

5-  استخلاص المركبات الحيوية من مخلفات الأغذية 
 

6-  إعادة استخدام المركبات الحيوية المستخلصة فى المجال الصناعى والزراعى
 

7-  ترشيد استهلاك المنتجات الغذائية  
 

الجدير بالذكر انه تمت إقامة  ورشة عمل بعنوان "خارطة الطريق للمعالجة الإعلامية والتربوية لنشر ثقافة تدوير المخلفات".


ضمن فعاليات مؤتمر الإدارة المتكاملة للمخلفات والاقتصاد الدوار والتي اقرت عددا من التوصيات جاء بها :
 

1-  إقامة ورش عمل خاصة بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي عن جميع القضايا والمشكلات البيئية وجميع المستحدثات التربوية والإعلامية والتكنولوجية وخاصة إدارة المخلفات والاقتصاد الدوار والتعليم القائم على المشروعات.
 

2-  نشر ثقافة تدوير المخلفات كمشروع للتقديم للمحافظة وتقديمه بشكل جيد من خلال كلية الدراسات والبحوث البيئية لتطبيقه في حي من أحياء المحافظة ومن ثم تقوم المحافظة بنشر هذه الثقافة في أحياء أخرى.
 

3-  تأصيل مفهوم التربية الإعلامية فى المؤسسات التعليمية النظامية  وغير النظامية.
 

4-  اطلاق مبادرة لوضع برامج  ومقررات دراسية  للتربية الإعلامية في جميع المراحل التعليمية.
 

5-  تدشين مبادرة (هندور-ونكسب) لطلاب المدارس لتعليمهم أهمية اعادة التدوير للمخلفات من خلال المدرسة وابضا تعليمهم احترام الطبيعة والاستهلاك الواعي والأكل الصحي والتفكير الإبداعي ومهارات المشاركة وذلك أيضا من خلال عمل مسابقات بينهم.
 

6-  الاهتمام بفكرة الإعلام الاستقصائي الذى يدور حول الفكرة ويتابعها ويخاطب المسئولين للوصول لحلول وليس عرض الموضوع فقط.
 

7-  توجيه الطلاب للبحوث الكيفية أكثر من البحوث الكمية.
 

8-  أهمية وجود قاعدة للبيانات حول قضايا المخلفات وكيفية معالجتها بشكل أمثل مع الأخذ في الاعتبار قضايا التنمية المستدامة.
 

9-  اعادة توجيه المناهج واستخدام استراتيجيات جديدة للتعليم القائم على المشروعات.
 

10- اهمية توظيف الإعلام البديل وفروعه مثل صحافة المواطن وصحافة الفيديو في معالجة قضايا البيئة.
 

11- استخدام افلام الرسوم المتحركة في معالجة قضايا البيئية 
 

12- فتح مجالات بحثية في الايكوسينما   ومعالجة القضايا البيئة.
 

13- أهمية الأفلام الوثائقية ودورها في معالجة قضايا البيئية.
 

14- استخدام النقد البيئي في مجالات البحوث الإعلامية.

 

ومن المقرر أن ينهي المؤتمر أعماله غدا بعدد من التوصيات التي تسهم في تحسين البيئة.