EN 
قال الدكتور محمد غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إنه تم البدء بوضع المخطط الاستراتيجي للتنمية الشاملة منذ عام 2014، وحتى ان ذلك المخطط الكبير هو الذى تفرعت وانطلقت منه جميع المشروعات القومية لشبكة الطرق والمدن الجديدة والذكية والعاصمة الإدارية، ومن ثم جاء بعده المخطط الرئيسي للقاهرة الكبري، وذلك اعتبارًا بأنها العاصمة لهذا العمران الحديث كله.
وأضاف "رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني"، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "صباحنا مصري" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أنه كان الهدف الرئيسي من هذا المخطط هو السعي في أن تكون القاهرة مركز ثقافي وحضاري، منوها إلى أن الدولة المصرية انطلقت من خريطة تنمية شاملة تضع مصر في مكانتها الحضارية الثقافية، وفي إطار مفهوم التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور محمد غيث، "قمنا بزيادة المساحات الخضراء، سواء كان في العمران الحديث أو القائم، وفي الوقت التي نقوم فيه بزيادة تلك المساحات الخضراء في العاصمة الإدارية نفعل بالمثل داخل القاهرة".
وتابع أن القاهرة أصبح لديها فرصة لاستعادة دورها والوفد الحضاري، من خلال نقل الأثقال العمرانية من هذه المدينة العظيمة إلى العاصمة الإدارية وبعض المواقع الاخري".
وأوضح الدكتور محمد غيث "تم تطوير جميع شبكات الطرق الداخلية للقاهرة والشبكات الأخرى التي تربطها بغيرها من المجتمعات، كما أنه تمت زيادة محاور جديدة تربط جميع طرق القاهرة".
