الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. حكم وضع المصحف الشريف في السيارة بقصد حفظها؟ وعلي جمعة: السحر موجود ولكن أثره مثل الإنفلونزا العادية

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

علي جمعة: السحر موجود ولكن أثره مثل الإنفلونزا العادية
هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء
وضوء المشلول من البطن إلى أسفل الجسم
حكم وضع المصحف الشريف في السيارة بقصد حفظها؟
هل أعيد صلاتي في حالة عدم الخشوع؟

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، ونرصد أبرزها في التقرير التالي:

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السحر موجود ولكن أثره مثل أثر الإنفلونزا العادية، لا يدوم ويذهب أقل ما يكون لأن كيد الشيطان ضعيف.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن هناك كثير من الروايات عن تأثر الأشخاص والأزواج بالسحر فلا يستطيعون التقرب من بعضهما، منوها بأن هذا قد يحدث فعلا ولكن الأهم هو كيفية إزالة السحر.

وأشار إلى أن طريقة علاج السحر، هو بالإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وقراءة المعوذتين، وقراءة الفاتحة سبع مرات ، وقراءة آية الكرسي 11 مرة.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الصلاة بلا خشوع وهل أعيدها مرة أخرى على الرغم أننى عند إعادتها يكون الخشوع قليلا أيضا ومع العلم أني أصلى النوافل؟ 

وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين، فعليك ألا تعيد الصلاة فى اليوم مرتين.

وأضاف عويضة عثمان أن الشخص لو صلي الظهر مثلا، وفاق وانتبه فى التشهد وقال لنفسه أنا سرحت فى الصلاة كلها ولم أفق إلا فى التشهد فسوف أعيد الصلاة مرة أخرى؛ فهذا الفعل نهى النبي عنه.

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء؟ وأجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأوضح عبد السميع، قائلًا: إن الأكل والشرب لا ينقض الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوؤه صحيح ولا يكون إنتقض.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء، يقول صاحبه: “كيف يتوضأ الشخص الذي عنده شلل “يبدأ من البطن إلى أسفل الجسم” لا يشعر فيه بموقع الذكورة والمخرج؟”.

وقالت  دار الإفتاء، إن السائل يعامل معاملة المريض بالسلس، فإن كان ما يخرج منه يلازمه دون شعور منه “معظم الوقت”؛ فإنه يتوضأ مرة واحدة، ويصلي جميع الصلوات، ولا ينتقض وضوؤه، وإن كان يستحب تجديده في كل صلاة، أما إذا كان ما يخرج منه، يلازمه “أقل من نصف الوقت”؛ فإنه يجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة، ويصلي بهذا الوضوء، الفرض والنوافل، قبله وبعده.

وأضافت الدار: هذا من يسر الإسلام وسماحته؛ إذ قال- تعالى-: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]. 

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم وضع المصحف الشريف في السيارة بقصد حفظها؟

وقالت الدار عبر الفيسبوك:  وضع كتاب الله تعالى في البيوت، أو السيارات، أو غيرها يختلف باختلاف القصد منه؛ فإذا كان القصد منه الزينة أو التظاهر فلا يجوز ذلك؛ لأن القرآن الكريم إنما أنزله الله تعالى للعمل به والتدبر والتعبد بتلاوته، وأما إذا كان وضعه أو تعليقه بقصد الحفظ والبركة، والتلاوة فيه، فهذا يدخل في تعليق التمائم والرقى القرآنية، ولا مانع من ذلك إذا كان يعتقد أنها سبب وأن النفع والضر بيد الله، وبشرط معاملتها بما يليق بالقرآن وآياته من الاحترام والتقديس.

وأضافت: الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون بكتاب الله تعالى؛ والأذكار المأثورة، كما جاء في سنن أبي داود والترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ؛ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ». قال: وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يعلمها مَنْ بَلَغَ من ولده، ومَنْ لم يَبْلُغْ منهم كتبها في صك ثم علَّقَهَا في عُنُقِه.