الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا دليل معكم.. معهد ووهان يرد على بايدن ومنظمة الصحة العالمية

الصين تنفي مزاعم
الصين تنفي مزاعم العالم ضدها

نفى معهد ووهان للفيروسات كل الكلام والتقارير العلمية والصحفية والتصريحات من المسؤولين السياسيين، عن تسرب محتمل لفيروس كورونا من المعمل.

جاء النفي القاطع، للعالمة في  معهد ووهان الصيني، شي تشنج لي، والتي قالت إنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن تسرب فيروس كورونا من مختبر المعهد.

وقالت شي تشنج لي المختصة في علم الفيروسات بمعهد ووهان، في حديث صحفي مع صحيفة "نيويورك تايمز"،  إنه لا يوجد دليل على ذلك.

أضافت: "كيف يمكنني تقديم دليل على شيء ما، عندما لا يوجد دليل ... لا أعرف كيف توصل العالم إلى هذا، يلقون باستمرار بالذنب على العلماء الأبرياء".

وقد ظهر فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان الصينية العام الماضي، قبل أن تنتقل العدوى ويتفشى في مختلف أنحاء العالم.

يأتي ذلك انضمت منظمة الصحة العالمية للحملة على الصين وقالت إنها لا تنفي فرضية تسرب الفيروس من معهد ووهان، وخرجت تقارير أمريكية نشرتها صحفها تقول إن كبير الأطباء في أمريكا وخبير الأمراض المعدية، تواصل مع أحد علماء منظمة الصحة العالمية العام الماضي حول الوباء، وشكره العالم على موقفه، من إن الوباء ليس تسريبًا من معمل ووهان.

وكان أول من روج لفرضية الفيروس الصيني الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إن الصين مسئولة عن ظهور الوباء وإنها ربما هي من أطلقته.

وعلى هذا المنوال سار الرئيس الأمريكي الحالي جوزيف بايدن، الذي يردد إن الصين، مسئولة عما جرى في ووهان.

وطالب بايدن أجهزة مخابراته بإعداد تقرير محكم عن أصل الوباء، وحقيقة مسئولية الصين في تسريبه.

وتقول التقارير الدولية وتحقيق منظمة الصحة العالمية إن الفرضية الأكبر إن الفيروس لم يخرج  نتيجة تسرب معملي ولكن نتاج تطور لعدوى الفيروس وانتقاله من الخفاش إلى الإنسان عبر وسيط هو حيوان آكل النمل الحرشفي.

لكن المحللين يقولون إن هذه الفرضية برغم عدم ثبوتها ما يدحضها، ليست قاطعة، وتبقى التقارير التي تتحدث عن التسرب المعلمي تلوح في الأفق.

ويرى محللون آخرون إن الفرضية الأكبر هي خروج الوباء نتيجة عدوى طبيعية، لكن مسئولية الصين تظهر في إهمالها في بادئ الأمر وقف تفشي الوباء وإغلاقها في وقت متأخر بعدما خرج الوباء إلى خارجها.