الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفى الصدور.. هل يجوز قيام الليل بنية قضاء الصلاة الفائتة ؟.. سر منح المرأة المتوفى عنها زوجها عدة أكبر من المطلقة.. هل الاهتمام بقراءة الأبراج والتعرف على شخصيات الآخرين تبطل الصلاة ؟

صدى البلد

فتاوى تشفى الصدور

هل يجوز قيام الليل بنية قضاء الصلاة الفائتة؟
سر منح المرأة المتوفى عنها زوجها عدة أكبر من المطلقة
حكم الشرع في زوج يترك زوجته بمفردها ولا ينفق عليها
هل يجوز قطع الصلاة لتلبية نداء أمي المسنة ؟
هل الاهتمام بقراءة الأبراج والتعرف على شخصيات الآخرين تبطل الصلاة ؟

 

نشر موقع صدى البلد الإخباري، عددا من الفتاوى والأحكام التي تشغل بال الكثير، نستعرض أبرزها فى التقرير التالي: 

 

رد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا " لا يجوز، ولكن عليك أن تصلي ما فاتك أولًا، بمعنى بدلًا من أداء السنة ان صلاة ما فاتك من ظهر في وقت الظهر أو المغرب في وقت المغرب والعشاء في وقت العشاء.. وكذلك بدلًا من قيام الليل خصص هذا الوقت لأداء صلاة فائتة كالعشاء مثلا ".

 

وكشف أمين الفتوى عن أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة وهي أن تصلي بعد كل فرض حاضر فرضا من الفوائت، فإذا صليت الظهر اليوم صل بعده ظهر من القديم ، لافتا الى ضرورة استغلال الوقت بين الأذان والإقامة فبدلا من ان تصلي تحية المسجد او السنة القبلية للفرض عليك بأداء احد الصلوات الفائتة أفضل . 
 

وقال الشيخ محمد متولى الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله، إن السبب فى جعل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أكبر فى المدة من عدة المرأة المطلقة، هى أن الطلاق بين الزوجين يكون نتيجة للكره واستحالة العشرة بينهما فيكون حنين المرأة إلى زوجها القديم قليل وتختفى هذه المشاعر بانتهاء عدة الثلاثة أشهر.

 

وأضاف «الشعراوى» فى مقطع فيديو، أما المتوفى عنها زوجها لا تترك زوجها بسبب كره وإنما لوفاته وهذا الأمر يجعل مشاعرها متعلقة به فكانت مدة عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام فهي أكبر من عدة المطلقة لتهدأ مشاعرها وحبها لزوجها حتى تستطيع الزواج من رجل آخر.

 

فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مضمونه: “حكم الشرع في الزوج الذي يترك زوجته بمفردها ولا ينفق عليها؟”. 

وأجاب الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، متسائلاً: “لماذا يفعل هذا؟ نبحث عن الأسباب التى دعته إلى ذلك، وليس معنى ذلك أن فعله جائز أو محمود بل إن فعله مذموم للغاية، ويقول الحديث" ((كفى بالمرء إثماً ان يضيع من يعول))”. 

 

ثم تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  مضمونة: أمي سيدة كبيرة في السن وقد تحتاجني وأنا أصلي.. فهل يجوز قطع الصلاة لتلبية ندائها؟". 

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إنه متى يمكن للمصلي قطع الصلاة ومتى يمكن مواصلة الصلاة وتأجيل نداء الأم إلى الانتهاء من الصلاة، فقال في الدرجة الأولى إذا كنت تصلين نفلا وكانت الأم في حاجة اليك فيجب عليك الخروج من هذه الصلاة وهي سنة أو نفل لتلبية ندائها.


 وتابع: أما ما يجب فعله فى الدرجة الثانية فيجب التفريق بين حالة الضرورة وحالة الحاجة، فإذا كان نداء الأم في صلاة الفرض لضرورة فيجب قطع الصلاة لتلبية حاجة الأم كأن يصبها مكروه ويجب أن يلحق بها أحد كأن تسقط من على السرير أو ما شابه ذلك من المخاطر، أما إذا كان النداء يجوز معه التأجيل فيجب استكمال الصلاة ثم تلبيه ندائها.

 

كما وتلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  مضمونة: أحب القراءة فى علم الفلك وصفات الأشخاص حسب مواعيد ميلادهم ولكن يخبرني الناس أن هذا العلم حرام.. فما حكم الشرع؟" . 


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إننا لابد أن نميز بين أمرين، أولهما أن هناك فرق بين علم الفلك الذي يدرس وله أكاديميات ودراسات مستقرة، وهو ما يقولون عنه "أسترولوجي" وهو علم متعلق بالمسافات بين النجوم ومطالع القمر وبناء عليه تطلق مركبات الفضاء وتصل وتنزل في نقطة محددة سلفًا بمنتهى الدقة، أما الأمر الآخر ما يقال عليه فلك ولكنه ليس علم بالمعنى الأكاديمي.

 

 ويقول ممدوح أن هذا من العلوم التي تسمى بالعلوم الزائفة، فهو علم مبني على الممارسة والخبرة والموروث لا علم مستقر له مبادئ ومطالب وتاريخ وغاية، ومن هذا القبيل علم الفلك الذي له علاقة بالتنجيم وهو يسمى "أسترونومي"، مؤكدًا أن التنبؤ والبحث عن الطالع ومعرفة البخت وحظك اليوم وما نحو ذلك هو من التنجيم المذموم الذي حذر الشرع منه ونهى عنه لأنه يريد ألا نتعلق بالخرافة.

 

وأوضح أما ما يتعلق بصفات الإنسان وسماته الرئيسية وشخصيته بناء على تاريخ ميلاده، فيقول ممدوح إن أصحابه يقولون أن السماء فيها 12 برج لها اشكال معينة ناتجة عن التوصيل بين الكواكب، فهذا الأمر أشار الله سبحانه وتعالى إليه في القرآن الكريم في قوله: "والسماء ذات البروج" وهي البروج المعروفة كالحمل والميزان وغيره، فيقال أن هناك صفات مشتركة بين هذا البرج وهذه الصفات ليست حتمية ولكنها سائدة وشديدة الشيوع، حسب تعبيره.

 

 وأكد أن هذا ليس له علاقة بالتنجيم المذموم الذي نهى عنه الشرع، بل هو مبني على الاستقراء والتتبع، فالانشغال بمثل هذا جائز ولكن لا ينبغي أن يبني الإنسان حياته وقراراته على مجرد ما يقرأه من الصفات العامة للأبراج لأنها قابلة للتغير، فهناك عوامل أخرى تؤثر في شخصية الإنسان.
 

وأشار الى فكرة أن هناك كوكبا يؤثر على الأرض بشكل ما فهو أمر وارد، حسبما ذكر ممدوح، لكن قضية الطالع من النحس وتأثير الكواكب هو أمر محرم نهى الشرع عنه، وقال ممدوح في نهاية حديثه إنه يجب أن يعتقد كل مسلم أن المؤثر والفاعل الحقيقي هو الله، ويجب أن يدرك أن هذا الباب ورد منه كثير من الدجالين ليأكلوا أموال الناس بالباطل، وأكد ممدوح: "هذا كله حرام".