EN 
هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، منظومة الكرة المصرية في مصر، قائلا "منظومة منقطعة الصلة بشكل كبير عن المستقبل والتخطيط والرؤية للمستقبل، والكرة في مصر لو سبناهم كده هيعيشوا كده ووضعنا ردئ وبائس.. الكرة في البلالة".
وأضاف "عيسى"، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مباريات الزمالك والأهلي رديئة جدًا، وتبتعد عن أداء الكرة في العالم من تصوير وملاعب ولاعبين، كما أن الدوري المصري ليس به إلا التعصب والدوري متراجع بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي يرى أن الدوري المصري ليس به تنافسية، وهناك بطلين فقط لآخر 15 عاما.
وتابع: "لابد من تأهيل مخرجي المباريات، حيث إن التصوير عار ويخلق دوري ضعيف جدًا"، مشددًا على أنه على الرغم من قدم الدوري إلا أن الدوريات الأخرى أصبحت أفضل منه، والإعلام يعيش على العراك والغزال فقط، فيما يعاني الدوري من الخصومات والنفسنة.
وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التحرش الجنسي، ملف مهم جدًا على مستوى العالم، كما أنه يزداد أهمية في مصر، معبرا عن سعادته من حديث الغرب عن التحرش الجنسي في مصر.
وأضاف "عيسى"، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن حديث الغرب عن وجود التحرش الجنسي في مصر؛ يعتبر اعترافا مصريا، وأن مصر لا تخفي الحقائق وتعترف بمشكلة كبيرة جدًا، مؤكدًا أن الكشف عن أي متحرش وإحالته للتحقيق وجراءة مصر؛ شئ يضيف لها، كما أن هناك موقفا للنساء والمرأة ليعبِّرن عن حقهن وهو شيء مهم.
وتابع: "السوشيال ميديا جانب خير، والعين الرقيب لظاهرة التحرش، وتلاحق المتحرشين، والحكومة المصرية تشدد من عقوبات جرائم التحرش"، مؤكدًا أن هذا يكشف وعي مصر كبير بخطورة هذه الظاهرة.
واستطرد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحوار مع الغرب والحكومات والشعوب والصحافة، لا بد أن تكون فيه أصوات مصرية، تصل للمجتمع الدولي والغرب، بجانب الصوت الرسمي للحكومة المصرية، كما أن التخاطب يجب أن يكون على جميع الأصعدة وليس سياسيًا فقط.
وأوضح "عيسى"، أن المؤسسات داخل الدولة يجب أن تطلع على آراء الكتاب والمقالات التي تنشر في الصحف الغربية وتفندها وترد عليها، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تغير مواضع أقدامها في التعاون مع السياسة المصرية، كما أن مصر تلعب دور تهدئة وتواصل بين تل أبيب وغزة.
وأضاف أن الغرب طوال الوقت يهاجمون مصر من خلال ملف حقوق الإنسان، مؤكدا أن الغرب يريدون حقوق الإخوان وليس الإنسان، كما أن ملف حقوق الإنسان يتصدره الصوت الإخواني ويهاجمون مصر.
