الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عون ..

سعد الحريري يلتقي الممثل الأعلي للشؤون السياسية بالاتحاد الأوربي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري التقي بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على رأس وفد أوروبي، يرافقه سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري والمستشار للشؤون الدبلوماسية الدكتور باسم الشاب.

وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في البلاد، والعلاقات بين لبنان والاتحاد.

كان ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أكد في وقت سابق من اليوم على ضرورة تشكيل الحكومة اللبنانية واتخاذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، حتى يتمكن للبنان المضي قدمًا، وتحريك الأمور بعيدًا عن الحالة الراهنة التي تعيشها.

وذكر بوريل : أن لبنان يعاني وإنه على حافة الهاوية إلا إنه رغم ذلك لايمكن تقديم المساعدة للبنان في ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

واعتبر ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من بيروت  في مؤتمر صحفي، إن أزمة لبنان هي بسبب سوء الإدارة وليس بسبب عدد اللاجئين.

كما ذكر بوريل إنه ليس من العدل القول بأن ما يعانيه لبنان سببه عدد اللاجئين على أراضيه داعيًا  القيادة اللبنانية إلى عدم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم رغمًا عنهم، ذاكرًا إنه طلب هذا من القيادة.

وأضاف بوريل: نثق بأن لبنان سيحترم مبدأ عدم إجبار اللاجئين على المغادرة.

وتابع بوريل " نأمل ألا نصل لمرحلة فرض العقوبات ولكن الأمر يحتاج تعاونا من لبنان، حيث إن الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على بعض الشخصيات اللبنانية".

وأشار بوريل إلى إنه  "لا نستطيع تفهم أن يبقى لبنان بلا حكومة ولا إصلاحات كل هذه المدة، وعليه فالحكومة اللبنانية يجب أن تتشكل وتقوم بالإصلاحات فوراً.

وحول الدعم المالي ، قال بوريل" سنقدم القروض للبنان في حال وافق صندوق النقد الدولي ، لكن  لن نستطيع تقديم المزيد من الدعم للبنان إلا بعد رؤية إصلاحات فيه".

ولفت إلى إن الاتحاد  قدم بالفعل الملايين لمساعدة لبنان العام الماضي, مشيرًا إلى  الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة لبنان في أزمته الاقتصادية، حيث إن الاتحاد الأوروبي قلق للغاية بسبب الأزمة الاقتصادية فيه.