الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدون شروط.. أمريكا تعرض اللقاء بكوريا الشمالية في أي مكان وزمان

أمريكا وكوريا الشمالية
أمريكا وكوريا الشمالية

قدم مبعوث الولايات المتحدة الجديد الخاص بكوريا الشمالية، سونج كيم، عرضًا بعقد لقاء مع بيونج يانج في أي مكان وأي وقت دون شروط مسبقة"، برغم عدم وجود أي اتصال بين إدارة الرئيس جو بايدن ومسؤولي الدولة الآسيوية.

وحسب وكالة "فرانس 24"، جاءت تصريحات سونج كيم بعد أن أعطى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الأسبوع الماضي، أول رد فعل له على مراجعة واشنطن لنهجها تجاه بلاده، قائلا إن بيونج يانج مستعدة سواء للحوار أو المواجهة مع الولايات المتحدة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدت سابقًا بـ"نهج عملي وبرجماتي، بما في ذلك الجهود الدبلوماسية، لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية المحظورة.

بدون شروط

وقال المبعوث الأمريكي: "لا نزال نأمل في أن تستجيب كوريا الشمالية بشكل إيجابي لتواصلنا، وعرضنا بالاجتماع في أي مكان وفي أي وقت دون شروط مسبقة".

ووفقًا للوكالة الفرنسية، ذكر كيم هذه التصريحات خلال زيارة تستغرق 5 أيام لكوريا الجنوبية حليفة واشنطن، مشيرا إلى كوريا الشمالية باسمها الرسمي.

يذكر أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قال في وقت سابق، إن الوضع الغذائي في البلاد "متوتر"، ودق ناقوس الخطر بشأن معاناة بلاده من خطر كبير، خاصة أنها وضعت نفسها في العزل، لمحاولة حماية نفسها من وباء كورونا الذي تفشي في العالم.

ولا تزال تصر كوريا الشمالية على أنها ليس لديها أي حالات إصابة بفيروس كورونا، وهي تصريحات يشكك فيه المحللون، لكن يبدو أنها دفعت أمامه ثمنا اقتصاديا باهظا بسبب العزل الذي فرضته على نفسها.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن واشنطن تعتبر تصريحات زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حول استعداده للحوار والمواجهة مع الرئيس جو بايدن، "إشارة مثيرة للاهتمام".

وأضاف سوليفان في تصريحات لشبكة "إيه.بي.سي نيوز": "نعتبر تصريحاته هذا الأسبوع إشارة مثيرة للاهتمام، وسننتظر لنرى ما إذا كان سيتبعها أي نوع من الاتصالات المباشرة معنا حول مسار محتمل للمضي قدما".

وبرغم ذلك، حث المبعوث الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية، اليوم الاثنين، أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - وهي مجموعة تضم الصين - على التنفيذ الكامل للقرارات ضد بيونج يانج، والتي تحد من واردات كوريا الشمالية من النفط وصادراتها من الفحم والمنسوجات والأسماك.