الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد كمال في مهرجان الإسماعيلية الدولي

تكريم الفنان أحمد كمال في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ..شاهد

تكريم الفنان أحمد
تكريم الفنان أحمد كمال في مهرجان الإسماعيلية الدولي

أكد الفنان أحمد كمال، على أهمية مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، لما يتميز به من قيمة الفنية، معربا عن سعادته بتكريمه من جانب المهرجان خلال فعاليات دورته الحالية.

 

وأضاف “ كمال ” ، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج هذا الصباح ، المذاع على فضائية ، اكسترا نيوز ،  أن المادة الفنية التي تتوافر من خلال هذا المهرجان أهم كثيراً من وجود شكليات للاحتفال.

 

وأشار الفنان أحمد كمال ، إلى أن أفلام الرواية الطويلة عليها قيود كثيرة ، على عكس الفيلم القصير ، موضحاً أن مشكلة الفيلم القصير او التسجيلى كثيرة وإنما أهم ما يميز هذه النوعية أن من يقدمه شباب جديد ونافع للمجتمع .

 

وتابع الفنان أحمد كمال ، أن الفيلم القصير قدم مخرجين وممثلين كثيرين، منوها إلى أن المنصات الحديثة على الانترنت بدأت تتجه إلى الأفلام القصيرة وخلال الفترة القادمة سيكون هناك اهتمام ملحوظ بهذه النوعية من الأفلام .

 

وقال الفنان أحمد كمال، إننا لم نكن نتخيل مثلا أن فيلم "ربيع شتوى"، سوف يحقق أرقاما قياسية بالمشاركة فى 250 مهرجان دولى، بالإضافة إلى تحقيقه 42 جائزة  .

 

فى سياق أخر، قال المخرج محمد كامل: إن فيلم "ربيع شتوي"، كان من حظه أن عرض في أكثر من ٢٥٠ مهرجان دولي وحصل على ٤٠ جائزة دولية، ولم يكن له أن يحقق هذا النجاح إلا من خلال أداء بطل العمل أحمد كمال، وهو موهبة كبيرة لم نكتشفها بعد، وفي كل مهرجان يتم عرض الفيلم يتم الإشادة بأحمد كمال.

 

من جانبه أعلن الفنان أحمد كمال عن إقامة ورشة تدريب تمثيل لجميع أبناء محافظة الإسماعيلية بداية من الدورة المقبلة من المهرجان.

 

وقال كمال: أعمل في السينما القصيرة منذ بداية الثمانينات، ولدي رصيد حوالي ٤٠ سنة من العمل في السينما القصيرة، ما بين مشاريع تخرج معهد السينما والهواة وأعمال المركز القومي للسينما.

 

وأضاف كمال: حياتي كلها مشاريع فنية أحيانا تنجح وأحيانا تفشل وكلها تمت بدافع المتعة والشغف، وأجد متعة في السينما الروائية القصيرة ما لا أجده في السينما الروائية الطويلة، لأن السينما الطويلة لها حسابات خاصة على عكس السينما القصيرة بها تجريب أكثر وحرية أكبر.

 

وحول اختيار الأعمال التي يقدمها، قال: أول شيء يجذبني في العمل هو الموضوع، لأن الموضوع الجيد حتى لو دوري صغير أتشجع على المشاركة فيه، على عكس الموضوع الضعيف، لا أشارك فيه حتى لو كان دوري كبير.

 

وحول ورشة تدريب الممثل قال: لست أشهر وأفضل مدرب تمثيل وأنا ضد الكثير من المفردات التي تسود الوسط السينمائي مثل النجومية وغيرها، وهناك كثير من ورش التدريب التي أعرف أنها جيدة وليست الصورة بالقتامة التي يمكن أن نراها وعندما أوجد في موقع التصوير أتعامل بمنطق المركب التي لها ريسين تغرق، وأنصاع لوجهة نظر المخرج تماما لأنه رب العمل، وهو أدرى بما يقدمه، حتى لو وقفت أمام ممثل كان طالب عندي في الورشة وسألني عن شيء أقول له ارجع للمخرج.

 

وواصل: لابد للممثل أن يكون على قدر كبير من الوعي والدراية والثقافة، وكلنا رأينا ماذا يصنع الجهل في البعض عندما ينال قدرا من الشهرة.