نقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصادر ميدانية أن الشهيد صالح الجعفراوي كان يؤدي عمله الصحفي بتغطية آخر المستجدات في أحد الأحياء المدمرة، حين اندلعت اشتباكات مفاجئة بين المقاومة الفلسطينية وإحدى العائلات المعروفة بتعاونها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، قام أفراد من تلك العائلة بخطف الجعفراوي وإطلاق النار عليه بسبع رصاصات أردته شهيداً على الفور.
وأضافت المصادر أن الجناة عمدوا لاحقاً إلى حذف جميع منشوراته من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وإغلاقها بالكامل، في محاولة لطمس معالم الجريمة وإخفاء الحقيقة.
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الحزن عقب تداول أنباء عن استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، حتى أكد الخبر زميله عبد العطار عبر حسابه الرسمي على إنستجرام.
أكد الصحفي الفلسطيني عبد العطار عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، انقطاع الاتصال بصالح الجعفراوي، و لكنه في بداية الأمر لم يعلن استشهاده، حيث نشر قائلا: «الزميل والصديق صالح الجعفراوي مقطوع الاتصال معه منذ ساعات، أثناء التغطية الإعلامية في مدينة غزة، ولا توجد أي معلومات حقيقية عن مصيره دعواتكم له ونسأل اللّه له السلامة».
ثم عاد وأكد خبر استشهاد صالح الجعفراوي خلال تغطية إعلامية في مدينة غزة عبر منشور آخر على " انستجرام"، حيث أبدى حزنا كبيرا على فراقه ناشرا عددا من الصور التي تجمعهم معا.