أكد الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الجهود المصرية في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية قد أثمرت عن نتائج ملموسة، معتبراً أن التطورات الأخيرة تمثّل بداية مرحلة جديدة ومهمة في مسار المصالحة الوطنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أعرب الشوا عن تقديره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، مشيدًا بالدور الأساسي الذي لعبته القاهرة لإنجاح الاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية.
وأوضح الشوا أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت فعلياً، حيث انسحبت قوات الاحتلال من المناطق المحددة وفقًا للاتفاق، وبدأت عملية تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن ذلك تزامن مع بدء عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ سنوات.
وأضاف أن الفلسطينيين يثمّنون عاليًا الجهد المصري، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني، مشددًا على أن الدور المصري يحظى بإجماع ودعم من كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار مدير شبكة المنظمات الأهلية إلى أن الدعم المصري ساهم في خلق زخم جديد للقضية الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو إعادة الاعتبار لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الانقسام الذي طال أمده وأضعف الموقف الفلسطيني.