EN 
عانى أحد الأشخاص من المقيمين بمدينة مرسى مطروح من مرض زوجته المفاجئ بحالة اضطراب نفسي وتوتر بعد أن كانت تعاني منذ فترة من سوء نفسيتها.
وطرق الزوج أ. م. أ أبواب المستشفيات والأطباء لعله يجد لديهم العلاج لحالة زوجته والتي تسوء حالتها يوما بعد يوم وهو يقف مكتوف الأيدي لا يجد حلا لعلاجها.
ولكن وبعد فترة من متابعة الأطباء بقي الحال كما هو فزوجته ما زالت تعاني من اضطراب نفسي فأشار عليه أحد أصدقائه الذهاب بها إلى أحد المعالجين المعروف عنهم القيام بفك السحر والتعامل مع الحالات النفسية، ويدعى «م. ر. ح»، 35 عاما.
وأمام تعب زوجته، ، س. ع. أ قرر الزوج الذهاب آلية لعلاج زوجته وتوجه آلية بالفعل ووجدت هو وشخص آخر مساعد له في العلاج.
وبعد أن شاهد تم عرض زوجته على الدجال قال للزوج إنها تعاني من مس وأنه سيقوم بعلاجها في عدة جلسات ووافق الزوج على البدء في علاجها.
وخلال جلسة العلاج الأولى، قام الدجال ومساعدة بربط الضحية في الكرسي وانهالا عليها بالضرب المبرح وهي يتعالى صوتها بالاستغاثة وعندما حاول الزوج منعهم قالوا له إن ذلك سيؤدي إلى شفائها من مس الجن الذي أصابها.
وبعد ساعة خرجا من الغرفة بعد أن اختفى صوت الزوجة الضحية وأبلغوه أنها نائمة، وأن يتركها حتى تستيقظ، وستتماثل للشفاء، إلى أنه عند دخوله الحجرة، وجدها في حالة إعياء شديدة، فاقدة الوعي، ولا تتحرك، وتنزف الدماء، فاصطحبها على الفور لمستشفى مطروح إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
ترجع وقائع القضية إلى تلقى شرطة النجدة بمطروح إخطارا من مستشفى مطروح العام باستقبال جثة سيدة 54 سنة، ربة منزل، وتسكن بعزبة الشيخ عطيوة بمدينة مرسى مطروح.
وباستدعاء زوجها، وسؤاله عن معلوماته عن الواقعة، أكد إصابة زوجته بمرض نفسي، وهو ما دفعه للجوء لشخصين بمطروح، لعلاجها روحانيا، من مس الجن، بحسب أقواله، وتعدى عليها المتهمان بالضرب بالأسلاك بعد تكبيلها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديهم، وتبين أنهما دجالين، وتمكنت الشرطة من ضبط الجناة، وبمواجهتهما اعترفا وأرشدا عن الأدوات المستخدمة في الواقعة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما
