EN 
أعلنت الفلبين، اليوم الخميس، وفاة الرئيس السابق، بنينو أكينو الثالث، عن عمر يناهز 61 عاما.
وحسب صحيفة "تايم" البريطانية، قال السيناتور السابق، بام أكينو، إنه حزين لوفاة ابن عمه، مشيرا إلى أنه "بذل كل ما لديه من أجل الفلبين".
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الرئيس رودريجو دوتيرتي، وفاة أكينو بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام محلية نقل الزعيم السابق إلى مستشفى في مانيلا.
وقال المتحدث هاري روك: "نتعاطف ونقدم التعازي لأسرة وأحباء الرئيس السابق بنينو أكينو الثالث بعد وفاته المفاجئة"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
وأضاف: "نحن ممتنون للرئيس السابق لمساهماته وخدماته للبلاد ونطلب من شعبنا الصلاة من أجل الراحة الأبدية له".
وكتب وزير الخارجية تيودورو لوكسين على موقع "تويتر" تغريدة ينعي فيها هذا الرئيس الذي وصفه بالصالح والنزيه.
سليل عائلة محاربة
ويعتبر أكينو الثالث، هو نجل أحد رموز الديمقراطية الذي ساعد في الإطاحة بالديكتاتور فرديناند ماركوس.
ولم يعلن عن تفاصيل وفاة أكينو، وقال أحد المسؤولين السابقين في حكومته، روجيليو سينجسون: إن أكينو خضع لغسيل للكلى وكان يستعد لعملية زرع كلية.
لكن من المعروف أن أكينو، قاد حملة لمكافحة الفساد خلال فترة رئاسة أدت إلى إصلاحات اقتصادية مهمة في البلاد، وجعل محاربة الفساد شعاره، مستفيدًا من سمعة عائلته، وتعهد بالحد من الفقر الذي يعاني منه ثلث السكان.
وشغل منصب الرئيس الفلبيني من عام 2010 إلى 2016، وسار وراء إرث عائلته السياسي التي اعتبرت حصنا ضد الاستبداد في الفلبين، فاغتيل والده، السيناتور السابق بنينو أكينو الثاني، في عام 1983 عندما كان محتجزا في مطار مانيلا الدولي، وقادت والدته كورازون أكينو، ثورة "سلطة الشعب" عام 1986 التي أطاحت بماركوس.
حققت إدارته متوسط نمو اقتصادي سنوي يزيد قليلاً عن 6.0 في المائة، وهو أعلى معدل منذ السبعينيات ، حيث حازت الدولة على وضع درجة الاستثمار.
وعلى غير العادة بالنسبة للفلبين، ظل أكينو عازبًا طوال حياته، برغم تعدد علاقاته النسائية.
