مصطفى بكري يكشف عن آخر تفاصيل أزمة سفينة ايفر جيفن ..فيديو

قال الإعلامي مصطفى بكري إنه بعد أشهر من المفاوضات حول حل أزمة السفينة  “ايفر جيفن” ، مؤكدا أن الفريق أسامة ربيع قد أكد أن هناك حلا سيعلن عنه الأسبوع المقبل.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد”، أنه سيكون هناك اتفاق بين ملاك السفينة ايفر جيفن وبين هيئة قناة السويس للسماح بمغادرة السفينة.

التحقيقات تكشف عن مفاجأة جديدة حول سبب جنوح السفينة ايفر جيفن في قناة السويس

وتابع مصطفى بكري مقدم برنامج “حقائق وأسرار” أنه من المتوقع رفع الحجز عن السفينة “ايفر جيفن”  وسيكون هناك حكم قضائي لمغادرة السفينة.

كشفت مصادر رسمية بهيئة قناة السويس، عن آخر مستجدات التحقيقات التي تجري بشأن واقعة جنوح السفينة "ايفر جيفين"، بالترقيم 161 بالمجري الملاحي بمدخل مدينة السويس.

وقالت المصادر، إن التحقيقات التي تجري علي قدم وساق بشأن الحادث، كشفت أن مقدمة السفينة " ايفر جيفين"، كانت منخفضة عن مستواها الطبيعي بفعل ثقل الحمولة، وهو ما أثر علي إمكانية التحكم في قيادتها، مؤكدة أنها السبب الرئيسي في حادث الجنوح.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة، ‏عندما تكون مقدمة السفينة منخفضة بعض الشٔيء يسمي trim by bow، وهو ببساطة أن يكون غاطس مقدم السفينة أكبر من غاطس المؤخرة.

اتزان السفينة وتوجيهها 

وتابعت المصادر:  انخفاض مقدمة السفينة،  يعتبر أمر غير معتاد، حيث رجحت أن يكون السبب، سوء توزيع البضائع عند التحميل وهو ما أثر بدوره علي اتزان السفينة وتوجيهها.

أكد القبطان محمد السيد، رئيس مراقبة الملاحة بهيئة قناة السوبس، أنه بموجب قرار المحكمة الاقتصادية بالحجز التحفظي علي السفينة البنمية " ايفر جيفين"، بمنطقة البحيرات المرة، اتخذت قناة السويس برئاسة  الفريق أسامة ربيع الإجراءات والتدابير اللازمة بسلامته خلال فترة الحجز والي أن يتم الوصول لحل مرضي لجميع الاطراف، يسمح علي اثره باستكمال رحلتها البحرية.

اوضح رئيس مراقبة الملاحة، أن السفينة متحفظ عليها بموجب قرار المحكمة حالياً في أعمق نقطة في قناة السويس وتحديداً في منطقة البحيرات، مع تخصيص 5 قاطرات لتأمينها منهم 3 قاطرات لديهم القدرة على التعامل مع الحرائق.

أضاف القبطان محمد السيد، أن السفينة "EVER GIVEN" تعد من أكبر سفن الحاويات في العالم من حيث الأبعاد والحمولة، لافتاً إلى أن عملية الإنقاذ كانت تتطلب تخفيف الحمولة ولو بشكل نسبي وفقاً لكل المقاييس الدولية المتعارف عليها، وهو الأمر الذي كان سيتسغرق 3 أشهر نظراً للتعقيد الفني لسيناريو تخفيف الحمولة، إلا أن هيئة قناة السويس لم تكن تمتلك رفاهية إغلاق القناة لمدة 3 أشهر وهو ما دفعها للدخول في سباق مع الزمن لإنقاذ السفينة، واستحدثت الهيئة في هذا الصدد استخدام الكراكات في عملية الإنقاذ البحري لأول مرة عالمياً، وبالفعل أشادت كافة الشركات العالمية والمتخصصة في مجال الإنقاذ البحري بالإنجاز الذي حققته الهيئة خلال 6 أيام فقط.